رواية شيرين
المحتويات
رجل يلاحقها بالسيارة فكاد أن يذهب إليه ويبرحه ضړبا ولكن رأى شيرين تتحدث معه كمن تعرفه ثم ابتسمت له برسمية وأكملت طريقها فعقد حاجبيه ولم يعجبه ما يراه ولكنه ظل يتابعها..
انتظرت بالمحطة ثم استقلت احدى الحافلات العامة فتبسم بسخرية وصعد بينما احكم الوشاح على رقبته وجذب القليل على فمه وتأكد من تثبيت قبعته على رأسه وكان يلعن تحت أنفاسه ألا تلاحظه وبالفعل تمكن من الجلوس خلفها دون أن تراه فقد كانت منشغلة بشيء ما على هاتفها.
وما إن توقفت الحافلة بمحطة بساوثورك نزلت شيرين فتبعها وحملت ما معها من أشياء ووضحت المشقة عليها.
فكرت بحنق وظلت تسير حتى منزلها وبعض الهواء عبث بشعرها الفحمي فتساقط على عيناها فلم تستطع أن ترى أمامها فبحركة عفوية حاولت أن ترفع خصلاتها فسقطت المراجع من يدها ولم يساعدها أحد لحملها
بها.....
بارت 24
بتعملي ايه بس يا غبية أنتي!! تمتم آدم في ثم لحق بها حتى يساعدها فقام برص المراجع ثم ناولها أياها متحاشيا أن ينظر لها
I really shouldnt carry all of these books by myself Thank you شكرته شيرين وهو متحاشيا أن تتعرف عليه أو أن ينظر لها وهو متشحا ومحاولا أن يخفي ملامحة
هو ممكن يكون عرف أنا فين وعرف يوصلي! بس لأ ده لو هو آدم مكنش هيستنى وكان هيتعصب وجنانه هيشتغل وكان بقا فضل يقول هتلاجعي ڠصب عنك.. ولا يكونش أنا فاهمة غلط من كتر ما بفكر فيه! يمكن عشان اللي ساعدني ده عينيه شبه عيون آدم دماغي فضلت تودي وتجيب وأفتكرت إنه هو! أصلا هو كمان صعب يتغير كده فجأة ويبقا بيساعد اي حد معدي في الشارع أكيد واحد بجنانه ده مش هيتغير أبدا.. أكيد مكنش هو وأنا بس اللي مزوداها حبتين.. أكيد ده مجرد شخص عادي وحب يساعدني وعينيه بس شبه عين آدم.. أكيد كل اللي بيحصلي ده عشان بس بفكر فيه كتير وهو وحشني اوي.. يوووه بقا أنا مش عارفة أفكر في حاجة!
بقا كده يبقا بيني وبينك أقل من متر واحد ومقدرش أقولك كلمة مقدرتش اخدك في حضڼي ومسيبكيش تمشي تاني ابقا قريب اوي منك ومقدرش ابوسك شعرك اللي بيجنني يبقى قدامي وكتفت ايدي عشان ملمسهوش وسيبتك ومشيت!!.. أنا ابقا عيل لو اتفقت تاني مع زينة على حاجة ليه سيبتها تمشي مش كفاية كل الوقت اللي استنيتها فيه وكنت بعيد عنها
تذكر لما لم يتحدث لها بينما يخلل شعره بعصبية وڠضب ولم يشعر بنفسه عندما نظر لثلاث زجاجات فارغة تماما بجانبه على الأرض غبي وحيوان!! تمتم بينما تبسم بمرارة عمرك ما هتتغير يا آدم يا رأفت إلا ليها وقدامها وبس!
نظرت خارج نافذتها كالخائڤة ولكن بالكاد تواجد ناس بالشارع فقد قاربت على الثالثة صباحا هل
متابعة القراءة