رواية رائعة بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز


هتسيبه هيفتحلك الباب ولو اطمن لوجودك وملي ايده منك هيهملك صدجينى يا بنيتى ولدى عاوزك بس بيكابر انا ام وافهم 
ابدئي تشغلي وقتك بأي حاجة بعيدة عنه انا علي اعطله هنه اسبوع كمان وانتى بجى شعليله في الاسبوع ده خلي راسه تلف
هبه شكرت نجيه بقبلة علي كفها خطة نجيه بسيطة لكن مذهله شعليليه 

هبه ذهلت من نفسها عندما اكتشفت انها تستطيع اڠراء ادهم شعلعلة ادهم بدأت كما خططت مع نجيه بحكم الحصار الامنى الذى يفرضه ادهم عليها لذلك فمن المحال اثارة غيرته بالاضافة الا انها لم تكن متاكده من احتمالية غيرة ادهم عليها فالغيرة والحب تؤامان لا ينفصلان ولدا من نفس الرحم
صحيح اوقات تواجده في البيت زادت بشكل ملحوظ لكنه مازال يغيب الليالي خارجا كانت تتحين اي فرصة لوجوده كى تنفذ خطتها مبدئيا تعمدت دخول غرفة الملابس باقل شيء تستطيع ارتدائه بدون ان تكون مبتذله وخصوصا عندما كانت تسمع صوته في الحمام
لعدة مرات دخلت عليه غرفة الملابس وهو يبدل ملابسه وهى ترتدى اقل القليل لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل 
لكن للاسف طوال الاسبوع وهو حجرلا يلين كان يتجاهل وجودها تماما
اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها انا مين عشان املي عينه ويهتم بيه 
بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام خلاص يا هبه ربنا يسعده في حياته ارحمى نفسك بقي
القراراختمر في دماغها سوف تطلب منه العودة الي شقتها بمجرد ان تراه
نجيه تحسنت او لم تستطع التمثيل اكثر من ذلك ولن تستطيع ابقائه بقربها لوقت طويل ربما الامل الوحيد الان ان يطلب منها البقاء عندما يشعر بنيتها في الرحيل راهنت علي اخر امل لديها فماذا لديها لتخسره 
هبه انتظرت ادهم سمعته في الحمام شجعت نفسها خلاص اتشجعي يا هبه لبست روبها وخبطت علي باب غرفة الملابس
ادهم فتح الباب صدم لرؤيتها وكأنها اخر مخلوق يتوقع رؤيته عند بابه
هبه قالت بأدب لو سمحت ممكن اتكلم معاك 
ادهم اجابها بعد تردد طيب استنى هلبس وارجعلك
بعد فترة ادهم خرج واخذها لخارج جناح النوم اخذها لصالون يري الحديقة من اعلي ادهم رفض استقبالها في غرفة نومه كانها وباء معدى سوف يلوث غرفته
ادهم سألها بعصبية خير
ارجوك يا ادهم انا من الاساس بحاول ارحمنى فكرت في
داخلها
هبه قالت بطريقة مباشرة حاولت ان يخرج صوتها طبيعيا خاليا من المشاعر انا عاوزه ارجع شقتى الدراسة خلاص هتبدأ
وكأن ادهم بركانه اڼفجر ولم يعد يستطيع السيطرة عليه بعد الان انتى ابرد واغبي واحدة شفتها في حياتى 
اعملي حسابك انا ها اتجوز فريدة لو تحبي تفضلي مراتى براحتك لو حابه تطلقى براحتك بس يكون في علمك الطلاق مش هيتم الا لما تخلصى كليتك وعدى لسلطان مقدرش ارجع فيه
خلاص ياهبه املك م١ت واندفن معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول مبروك اتمنالك السعادة مع الانسانة اللى انت اختارتها
ڠضب ادهم وصل لمرحلة الانفجار اقترب منها يده تكومت في قبضة في لحظة احست انها موجهه لها لكنها في الحقيقة مرت من فوق رأسها بملليمترات قليلة وخبطت في الجدار من خلفها
قوة لكمتة احست معها انها حطمت الجدار ويدة معها هبه حاولت ان تلمسه تطئمن علي يده ادهم منعها بنظرة ڼارية جمدتها فورا
الدموع تهدد بالنزول لكن كرامتها منعتها من السماح لهم بالحريه ادهم امسك يده المصاپة بيده الاخري وقال پغضب انتى لو مصنوعة من لحم ودم زينا كنتى حسيتى من زمان لكن اللي اكتشفته انك مش حقيقية حتى الاله حقيقيه وموجوده لكن انتى عايشه في دنيا لوحدك ومكتفيه بيها لسة مرارتك مسيطره عليكى كمان عندك كمية غباء وسذاجه مشفتهاش في حياتى ازاي مش مدركه انى بحارب عشان اسيطرعلي نفسي وانتى بتتجولي بحرية ولابسه هدوم مثيره تولع حتى القديس 
هبه حمدت الله انها حاليا ترتدى روب فوق قميصها الشفاف والا كانت قللت من نفسها لاقصى
مشكلة حياتها
الاساسية ادهم لا يستطيع ان ينسي نفورها الاول منه الانطباع الاول يدوم كما يقولون هو فسررعشتها خوف ونفورولكنه مخطىء في ذلك لن يسامحها مطلقا علي رغبتها في القىء عندما رأته لاول مرة في حياتها 
لكن فعليا هى تستحق احتقاره ادهم يحب امرأة اخري وهى حاولت لايام اغراءه وعندما استجاب وضعف اخيرا ارتعشت بين ذراعيه ولسوء حظها فسر موقفها بشكل خاطىء طبعا من حقه ان يحتقرها وينعتها بأسوء الالقاب
دموعها تحررت اخيرا الان سعادة ادهم هى ما يهمها فهو يستحق ان يكون سعيد جففت دموعها بعد رحيله ارتدت ملابسها علي عجل وذهبت لرؤية نجيه الان هى تحتاج لحضن الام بشدة 
طرقت باب غرفتها بلطف وعندما دعتها نجيه للدخول هبه دخلت وهى محڼية الرأس 
بدون كلام نجيه فتحت ذراعيها لاستقبال هبه بكل حب 
عندما انتهت هبه من ثورة
 

تم نسخ الرابط