خطايا بريئة بقلم شهد محمد جاد الله
المحتويات
واببات.
صفع باب غرفتها ودون أي مقدمات كان يقلب الغرفة رأس على عقب يبحث عن شيء به.
أما هي شهقت بفزع وانتفضت من فراشها متخذة أحد زوايا الغرفة كملجأ لها تنكمش به وهي تظن أنه أتى لېعنفها مرة أخرى ولكنه لم يعيرها أي أهمية بل كان يبحث بكل مكان... الأدراجوالخزانات وبين طيات الأرفف ولكن دون جدوى إلى أن لفت نظره حقيبتها التي كانت ترتديها بالأمس ملقاة بزاوية الغرفة انقض عليها ومد ه يس هاتفها المغلق يضعه في جيبه ثم فض كافة محتوياتها على الأرض بنفاذ صبر وحينها تأكدت كافة ظنونه.
ده أك مفتاح الباب الوراني اللي كنت بتهربي منه وتستغفليني...إنما بقى الوب دي بتاعة ايه انطقي
كانت تكاد ټموت من ة ذعرها حين ا فعلتها فكانت شاة ونظراتها زائغة تعجز عن الرد وكل ما كانت تفعله هو محاولتها حماية ها كي لا ينال من صفعاته مجددا لېصرخ هو بنفس السؤال من جد وهو خصلاتها للخلف أكثر بطة قاسېة جعلتها تصرخ وتتعلق به راجية أن يتركها ولكنه كان في اوج غضبه وكأن عقله يرفض الاستيعاب ويود أن تؤكد هي
فرت دمعاتها وهي تغمغم مستنكرة
مع..رفش
ليضرب الحائط خلفها بقوة وېصرخ بها بصوت جهوري روجت له جدران المنزل
كدااااااابة ....تعرفي دي وب منومة دي اللي بتحطي منها لأمي علشان تخرجي مش كده...
نفت براسها بطة هستيرية مستنكرة الأمر ولكن نظرة واحدة داخل اها أكدت له انها كاذبة مما جعله ينهرها بحدة وهو يرج بها من خصلاتها غير عابئ بصړاخها ولا بكائها المكتوم بسبب أن بعض الخصلات فارقت فروة رأسها أثر ته
تعلقت به وترجته من بين شهقاتها الباكية
انت بتوجعني... شعري
زئر بقوة وهو يجاهد كي لا يفلت زمام غضبه أكثر فما كان منه غير أن نفضها عنه وكانها تثير اشمئزازه ثم أخذ ينطر أنامله كي يخلص تلك الشعيرات العالقة بينهم وهو ينظر لها نظرة قاټلة جعلتها تخور على ركبتيها وتضع ها على ها وتنخرط في بكاء مرير تنعي به حالها وما توصلت له بينما هو كان كالثور الهائج الذي لم يرى أمامه فقد قام بتحطيم كل ما طالته ه
أنا كتير قولتلك وحذرتك أمي خط أحمر بالنسبالي
ولو كنت بتنازل في حق نفسي مش هتنازل في حقها هي ابدا
أنت إيه الجبروت والسواد اللي جواك ده
ده جزات الست اللي ربتك وراعتك مۏت امك!!
قوليلي عملت ايه
طب ضميرك مأنبكيش من نحيتها
طب ازاي كنت بتحطي ك في يها وبتتعاملي معاها وأنت بتأذيها انت للدرجة دي وحشة وانا كنت مخدوع فيك
لتتهدج نبراته ويستأنف باشمئزاز وكأنها تثير غثيانه هو ينفضها بقوة جعلتها تسقط على الأرضية مټألمة
أنا بجد ندمان وقرفان من نفسي إني يت واحدة زيك
كانت تستمع لحديثه وضميرها ينهش بها وكأنه كان في غفوة واستيقظ لتوه وحينها تدخل عقلها وهاجمها بتلك المبررات من جد شعرت أن الأمر يتخطى قدرتها على التحمل ولذلك وضعت ها على اذنها وصړخت باڼهيار تام بصوت مخټنق بعبراتها
كفاااااااااااية...كفاااااااية بقى
تطلع لاڼهيارها ب جامدة قد اندثر بها ذلك الدفء الذي كان يعتمرها ثم قال بنبرة قاطعة كحد السکين وهو يخطو بع عنها
انت لسه ما شوفتيش حاجة ومن هنا ورايح هخليك تجربي الذل اللي على أصله يا بنت الراوي
ليغادر غرفتها ويغلق خلفه بابها ويوصده بمفتاحه دون أن يرأف بها وبنحيبها ولا لصرخاتها الموجعة وكأنها بدلت لين قلبه المولع بها إلى آخر صلد كالجلمود بفضل أفعالها التي يهيئها لها شيطانها كونها بريئة مبررة في سبيل انتقامها
أما في أحدى قرى الصع فقد
كان يهرول فرحا بعودة موبته غياب دام لعدة أيام مرو عليه بصعوبة
توحشتك جوي يا حامد
وأني كما توحشتك يا جمري وأيامي كانت غابرة من غيرك
توحشتني صح يا حامد
تنهد هو تنهة حارة مفعمة بالمشاعر وهو يكوب ها الصبوح بين ه وقال بوله تام
ايوة يا جلب حامدالليالي كانت عاتمة من غيرك ومصدجت رچعت تاني تنوري سمايا يا ة الجلب
اتسعت بسمة قمرمن ذلك الغزل الذي يغدقها به زا ويهون
متابعة القراءة