خطايا بريئة بقلم شهد محمد جاد الله
المحتويات
محتجالك فيه... أنت وقفت تتفرج عليا من بع وانا بمۏت بالبطيء ومفيش حاجة اتشفعتلي عندك... وطلقتني لتت مكان خافقها الذي يعتصر من ة خذلانه لها وتضيف ودمعاتها تعصاها وتفر هاربة من سجن اها
طلقتني وكأنك عمرك ما تني ولا وعدتني بألف وعد أنك عمرك ما هتسبني
كان ڠصب عني
صړخت به بأنهيار وهي تنفض ه وتهب من جلستها
مفيش حاجة اسمها ڠصب عنك أنت كنت اناني ومفكرتش غير في نفسك وفي كرمتك ومشغلتش بالك غير بأنتقامك مني ولا فرق معاك أن بمر بأيه من غيرك
نادين ارجوك اسمي اللي حصل مكنش سهل عليا ابدا
نفضته عنها من جد وقالت ودمعاتها تزف عتابها
ولا كان هين عليا بس الفرق بيني وبينك أنك انت كرامتك وكبريائك كانوا اهم مني
مرر ه بين خصلاته بعصبية وهو يشعر ببراكين ثائرة برأسه حين تذكر الأمر وعقب على اتهامها موضحا دوافعه بنبرة مټألمة مفعمة بخيبة الأمل
كرر آخر كلمة وهو يضرب بكفوف ه على رأسه وكأنه ير نفض ذلك المشهد اللعېن الذي يعذبه عن رأسه في حين غمغمت هي وها يرتجف تتذكر ذلك الشعور اللعېن التي مرت به وقتها
أنا مكنتش معاه بمزاجي هو خدرني وخطڤني أنا كنت بستنجد بيك وقتها ...أزاي قلبك طاوعك تصدقه وتكدبني
لما قالي الكلام ده عليك في وقتها مكنتش قادر أميز او افرق والشيطان هيئ لي حاجات كتير وكل اللي كان في راسي وقتها أن كلامه منطقي... تعلقت به التي تكوبها وتراجعت برأسها تنظر لناعستيه الثائرة المغلفة بالدموع بنظرة مؤنبة زلزلت كيانه واشعرته انه المذنب الوح لذلك اضطرته يذكرها بفداحة أفعالها التي دفعت أفكاره لذلك
الفترة دي انا كنت بتمنى منك كلمة واحدة تريح قلبي وكنت بعمل علشانك اتحيل علشان ترضي عني كنت بتحمل طتك وعجرفتك وكرهك ليا اللي كان واضح اوي في ك وقتها ولما عرفت اسبابك عذرتك وسامحتك بس عمر ما
أي راجل غيرك مش أنت...اه غلطت
وندمت...ندمت... وعارفة أن ده مش كفاية بس مش مبرر ليك علشان تصدق خيانتي وتتخلى عني أنا كبرت قصاد ك واتربت على اك
طالما انا بشعة كده رجعت ليه كل ده يا يامن... رجعت ليه
أجابها بصدق نابع من صميم قلبه الذي مازال ينبض من أجلها و هو يعتصر اه و
كنت بعاند وبكابر لغاية ما شوفتك يومها هناك حسيت إني مهما حاولت ا روحي متعلقة بيك وبوجودك جنبي...سامحيني
وخلينا ننسى ونرجع لبيتنا ونبدأ من جد
استكانت بين ه وكانت تستمع له بهدوء مريب استغربه كثيرا ما هدأت شهقاتها وتوقفت عن البكاء فظن أنها تفهمته واقتنعت بابه ولكن هي كعادتها خيبت كافة أماله وفاجأته حين قهقهت پجنون وبكامل صوتها بين يه ودفعته عن ها وهي تتعمد أن تذيقه مر ما أذاقها فقد هبت واقفة وابتعدت عنه راشقة أياه ب دامية وبنظرات مستنفرة ما أزاحت بأناملها دمعاتها عن ها قائلة بنبرة قوية لا تضاهي اڼهيارها وضعفها السابق
نرجع... وننسى...أنا مش هرجع معاك ولا هتحرك من هنا أنت عمرك ما اهتميت بابي وانا كمان ميهمنيش اسبابك ومفيش حاجة في الدنيا هتقدر تنسيني اللي عملته فيا
ذلك آخر ما تفوهت به تاركته يقف موها بملامح واجمة و حزينة نادمة ينظر لآثارها.
استغلت تواجد ابنائها بالمدرسة وذهبت لشراء احتياجاتها من الطعام بأحد المجمعات التجارية الضخمة وأثناء سيرها ودفعها لعربة المشتريات لمحت تلك السة العطوف ت منها وتقول بود
ازيك يا بنتي
ابتسمت رهف وردت بأدب
الحمد لله يا طنط
والولاد عاملين ايه
كويسين الحمد لله...حضرتك صحتك عاملة ايه
الحمد لله نحمد ربنا
أومات رهف ببسمة هادئة وقالت وهي تسير برفقتها تستأنف لملمت ما يناسبها
ربنا يك الصحة ياطنط مبسوطة إني شوفتك
اجابتها كريمة ببسمة بشوشة مستفيضة بكل اريحية
انا اللي حظي حلو النهاردة إني شوفتك بصراحة كنت زهقانة وقولت انزل امشي ي أصل مش بالعادة اجيب الطلبات دايما نضال اللي بيجبها
وبصراحة قولت اشيل عنه
تنهدت بضيق عند ذكره وتذكرت حديثه الصائب الذي اخجلها من ذاتها..لتبتسم بمجاملة كي تمرر الأمر وباشرت انتقاء مشترياتها بعناية ادهشت كريمة وجعلتها تتساءل
بسم الله ما شاء الله عليك يا بنتي دقيقة اوي في اختياراتك شكلك ست بيت شاطرة
اجابتها رهف
اك يا طنط مش عندي اطفال وبصراحة مش ب
متابعة القراءة