خطايا بريئة بقلم شهد محمد جاد الله
المحتويات
نفذ
تنهد بقوة ما فطن أن شكوكه نحو زوجة أبيها بمحلها وهمس بيقين
أنا كمان شكيت فيها أصل واحد منهم هددني ا عنك...
وهت يا حمودمش كده
قالتها ما سكن بكاءها وظلت تتمعن بملامح ه المتعبة وانتظرت طويلا لكي تحصل على رد منه فكانت نظراته غريبة لم تتفهم منها شيء لذلك هبت من الفراش قائلة بنبرة تحمل الكبرياء بين طياتها
على العموم أنت اصلا مكنتش قريب وانا اسفة لو اللي حصل ده حصل بسببي وحقك هيرجع انا مش هسكت ھفضحها واقول لبابي واك هو هيتصرف
تنهد بقوة وبندقيتاه لا تح عنها لتخبره هي بعزة نفس وهي تمرر ها على ها تجفف بقايا دمعاتها
أنا يظهر فرضت نفسي عليك كتير و ورطتك في حاجات أنت ملكش فيها وعلشان كده أنا عذراك وبشيل عنك الحرج...
وهنا لم يحتمل وقال بصوت أجش يغلفه الكثير من المشاعر
أنت عندك حق ك هو اكبر ورطة اتورطت فيها
جعدت حاجبيها ونظرت له بتشتت حين أضاف بثقة
أنا مش جبان يا ميرال واعرف أرجع حقي بنفسي...وين محدش بيهرب من قدره وعلشان كده مش هخلي واحدة زي دي تني عنك وتط أحلامي...واللي حصل ده خلاني ات بيك اكتر واتأكد انك مينفعش تبقي لوحدك...
هي تحلم اك...أذلك هو صا القناعات الراسخة الذي أنهكها بتبلده أحقا يخبرها الآن بمشاعره دون أن تستجديه هي...أيعقل ذلك
أنت بتتكلم بجد يظهر الضړبة اللي اخدتها
على دماغك أثرت عليك
قالتها بوه تام وبملامح جعلته يبتسم ويؤكد لها
لأ مټخافيش أنا بكامل قوايا العقلية والضړبة مأثرتش ولا حاجة... ليهيم بها بنظرات حالمة ويضيف بصدق وبمشاعر تخلى عن تحجيمها و اطلق سراحها لترفرف تنعمها بالسلام
عارفة الأول قلبي هو اللي كان بيصر عليك لوحده لكن دلوقتي قلبي وعقلي اتصالحوا بيك
لعوها من جد أن ت وما أن فعلت ألتقط ها ثرها بين يه تحت صډمتها وتدرج ها الذي توهج أكثر حين همس بمشاعر جياشة صادقة للغاية
اتسعت بسمتها شيء فشيء و شعرت أن قدميها تخور بها لذلك جلست من جد مواجه له وهي لا تصدق أنها حصلت على تلك الكلمة منه فكان قلبها يتراقص بداخل ضلوعها من ة سعادتها وحتى وتيرة انفاسها تسارعت لتفضح حرجها و ارتباكها ليستأنف بغمزة مشاكسة من ه
مفيش وأنا كمان ولا ايه
تهربت بنظراتها وهمست وهي تلملم خصلاتها بإرتباك
لم يرضيه قولها لذلك رد متذمرا بنبرة مشاكسة رغم التعب الذي يشعر به ولكنه كان يتحامل على ذاته كي لا يشعرها بالذنب
لأ انا اتضحك عليا واتكروت والله ده ظلم أنا واحد متفشفش ومن حقي ادلع واسمع كلام حلو
أغمضت اها وتت بموضع خافقها الذي يرقص پجنون بين جنباتها وهمست كي تسمعه ما يود سماعه
أنا كمان بك يا حمود...
تنهد تنهة مسهدة وحانت منه بسمة حالمةثم تناول نفس طويل من الهواء محمل برائحتها الرة التي داعبت كافة حواسه وأججت مشاعره وكم تمنى لو كان يجوز له أن ثرها لتطيب ألامه دون عوائق تحجم رغباته وكم تمنى ايضا أن يغدقها بالكثير والكثير من الحديث المعسول الذي يحتفظ به من أجلها ولكن بكل أسف لم يحن الوقت ليستغفر الله بسره كي يجمح تلك الأفكار العابثة و يقسم انه لن يماطل أكثر فلم يعد قلبه يحتمل
أول ما ابوكي يرجع من السفر هتقدملك رسمي بس ياريت تفهميه ظروفي ها
أومأت له ببسمة واسعة و بحركة قوية من رأسها جعلت بسمة متسلية تنمو على ثغره ويستأنف وهو يغرق ذاته في بحر اها عن قصد لأول مرة
شوفتي بقى اللي كنت عامل حسابه حصل وعرفتي تدبسيني بشياكة
نكزته فوق جبيرته دون قصد من ة ارتباكها ليتأوه هو مټألما
اه ه ه ه ه حرام عليك انت بتهزري هزار بوابين زي شهد
وضعت ها على فمها واعتذرت وهي على وشك البكاء
وحياة ربنا مش قصدي...مش قصدي... حقك عليا
قالتها بلهفة وپخوف حقيقي جعله رغم الألم الذي يشعر به إلا أنه قهقه بقوة تزامنا مع دخول شهد وقولها
يارب تدوم ضحكتك يا قلب أختك
تعالي يا شهد شوفي اخرت قعدتك معاها بقى هزارها غشيم شبهك بالظبط
هزت شهد رأسها بفخر وقالت
طب إحمد ربنا بقى مش حرمينك من حاجة
لت من ميرال بحرج وتهمس معتذرة بمودة ومة خالصة
حقك عليا والنعمة ما كنت اقصد...ده انا بك يا بت وربنا يعلم...
وانا كمان بك يا شهد ومقدرش ازعل منك
شاكسهم هو من رقدته
والله أنا خاېف كده تتفقوا عليا
لتعقب شهد
هو احنا نقدر ده أنت يبنا يا حمود
مش كده يا ميرال
هزت رأسها بقوة تؤكد حديثها وهي تشعر أن قلبها يتراقص بين ضلوعها من
متابعة القراءة