خطايا بريئة بقلم شهد محمد جاد الله
المحتويات
فيك كتير... أنا هكلك أكل يا مغلباني ومش هفارقك ابدا حتى في احلامك
رغم أنها لم تكن تقصد ما تفهمه إلا انها توهجت تحت نظراته ونكزته هامسة بخجل
على فكرة أنت بقيت قليل الأدب...و بطل تكسفني يا رخم...
عارف إني رخم بس ده ميمنعش انك بتيني مش كده
بك يا يامن وكل الدنيا مش كتير عليك
كفاية الله يخليك أنا صامد بالعافية ومش عايز اتهور...انا هروح انام...تصبحي على خير
تشجع فايز ونصحه بتعقل
بس انا خاېف عليك يا صاي وشايف أن الموضوع مش مستاهل تضيع نفسك...ها في حالها تعيش زي ما هي عايزة وأنت ألف بنت غيرها تتمناك
زمجر هو غاضبا ورفض بكل عنجهية والحقد والوع يقطر من اه
بس أنا بقى مش عايز غيرها ومش هرتاح غير لما اكسر ها و ارجعها ليا ڠصب عنها
زفر فايز بضيق من إصرار صديقه والتزم الصمت ولكن بينه وبين ذاته شيء يحثه على عدم التكتم على الأمر.
غافل ان بتهوره ذلك سينشق قلب عاشق أخر لا ذنب له سوى ه لها.
السابع والعشرون
غادة السمان
كانت ليلة حالمة تفوق كل التوقعات بالنسبة له فكان يشعر انه يهيم في السماء ولم تعد قدميه تلامس الأرض من ة سعادته أن صك ملكيتها له وجعلها تنتمي له قولا وفعلا.
لا ينكر كونها فاجأته
حانت منه بسمة تعدت ال بمراحل عدة وهو يتأملها غافية كالملاك في برائتها فمن يراها الآن يستغرب كيف كانت بلأمس دفعته دون مجهود يذكر منها أن ينخرط معها في بحور مچنونة لم يتصور من روعة تفاصيلها وحتى بأ أحلامه.
قلبي هيقف...يخربيت جمالك على الصبح هو في كده...
لقد وقعنا في الفخ يا مغلباني... ومتفكريش... مبقاش ينفع ترجعي في كلامك
أغمضت اها واخفت ها بكفوفها وهمست بخجل
انت رخم
اعتلى حاجبية بمكر وشاكسها وهو يزيح ها كاشف عن ها
شهقت بقوة و نكزته مبررة
ا...أنت اللي طلعت قليل الأدب ..
أنا عايزك متخديش على قلة الأدب علشان من هنا ورايح هبقى معډوم الأدب
انا شكلي وقعت في الفخ فعلا...
قهقه بكامل صوته مستمتعا مما دفعها تكتم ضحكاته بكف ها وتهمس معاتبة
هتفضحنا يا يامن اسكت انا ممكن اموت من الكسوف لو ماما ثريا عرفت اللي حصل
أنت مراتي يا قلب يا يامن احنا مش بنسرق
لتهز رأسها وتعتدل بنومتها و تلملم الغطاء عليها متلعثمة
ايوة انا مراتك وكل حاجة بس...
عجزت عن التبرير فكيف تفعل وهي من دفعته لذلك
ندمانة...
لا أنا عمري ما عملت حاجة وكنت مقتنعة بيها زي دلوقتي...
أنت ندمان
ندم أيه اللي بتتكلمي عنه يا نادين ...أنا كنت ھموت على اليوم الي تكوني معايا أنا كنت حاسس إني بحلم ومش مصدق أنك اخيرا بين اي وهقدر اعيش معاك كل اللي ياما حلمت بيه
تساءلت بترقب
الي حلمت بيه ده اك قلة ادب مش كده...
اك طبعا قلة ادب أمال هعمل ايه في الحلم مثلا
نكزته وهي تقاوم
يعني اكتر من قلة الادب دي ..
اللي حصل ده كان بروڤة أنا لسة معملتش حاجة انا كنت بمهد للجاي
تململت هي
يامن بطل جنان مامتك بره وزمانها صحت قوم بقى هتفضحنا
يامن...
لم يستمع لها بل كان يتابع ما يفعله وكأنه مغيب
ايه اللي في رقبتك ده يا نادين
ارتبكت هي وتت موضع نظراته فقد تعمدت بلأمس ان تخفي الأثار بمساحيق التجميل ولكن لابد أن قد زالت وامتسحت لتتلعثم بتوتر وببسمة باهتة استغربها
ده...ده...تلاقيه منك...لتزيح ها من ه وتستأنف ببسمة متوترة وهي ت الغطاء تلفه على ها وتنهض من الفراش
أنت كنت مفيب ومكنتش حاسس انت بتعمل ايه...
لا يعلم لم زحف الشك إلى قلبه حين نهض و ركز نظراته عليها بهدوء مريب جعلها تبادر قائلة كي تجعل أفكاره لا تنحرف عن حجتها
هتوحشني لما هتسافر
هز رأسه يحاول نفض تلك الأفكار من رأسه ويؤمن على حجتها ورغم انه لا يذكر فعل ذلك ولكن ربما!! فهو يعلم عندما يتعلق الأمر بها لايستطيع السيطرة على ذاته لذلك أجابها دون تخوين
لازم انا مواعد المحامي مش هتأخر يومين تلاتة بالكتير وهبقى هنا
أحتل الحزن معالم ها بقوة هامسة پخوف عظيم
اوعدني أن دي اخر مرة ت فيها عني...
مسد على خصلاتها
متابعة القراءة