رواية بقلم اميرة حسن
المحتويات
عليكى باب اوضتك بالمفتاح الاوضة دى متعتبهاش تانى انتى ساااااامعة.
اټفزعت من صوته فهزيت راسى بسرعة وسبته ومشيت ولما طلع من الاوضة قولتله بقلق هو انت جيت امتى
بصلى وقالى نسيت المحفظة جيت اخدهاعندك مانع
قربت منه وقولتله طب ممكن اعرف انا هفضل كدة لحد امتى
رد بكل سهوله قالى كدة اللى هو ازاى قاعدة فى شقة طويلة عريضة وفيها كل اللى تحتاجيه ومتجوزة من اكبر رجال الاعمال فى البلد عايزة ايه تانى
ابتسم بأستهزاء وقالى فكرينى كدة بالكلمة اللى قالهالى ابوكى اخر مرة اصل انا بنسى كتير اليومين دول.
عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله كله بسببكبابا قال كدة عشان كان تحت ضغط وبكرة يلاقينى ويجى ينقذنى منك.
systemcode ad autoads
جانى فضول اعرف بس كابرت وقولتله ميهمنيش كل اللى يهمنى هو بابا واختى و...
قاطعنى وقالى هقولك اليوم اللى مشيتى من عندى فيه وكنت هدوسك بالعربية كان نفس اليوم اللى ابوكى نشر صورتك فى الجرايد عشان سبب اختفائك وقتها عرفت انا هطعنه ازاىبس للاسف ودة اللى كنت متوقعه من واحد زيه انو بعد اخر مكالمة معاه ليكى مسح الخبر ونشر خبر وفاتك.
قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه يعنى انت ملمستنيش!
قرب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى مبقربش من حد مش عايزنى .
قاطعنى وقالى انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمسنيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفاتى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان دة الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ....بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينتقم من بابا عن طريقى بس دلوقتى بابا باعنى وهو برضه لسة متمسك بيا لقيت نفسى بقوله بتوهان طب ليه
سألته بأهتمام ليه اتجوزتنى
قرب منى وقالى كفاية اسئله بقا وادخلى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان ېخاف انى ادخلها كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..
استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ضمنه حامل لأ سبوها السى دى شهد
systemcode ad autoads
ومرة واحدة قام مڤزوع فبرقت عينى
من الخضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى
________________________________________
بعصبيه انتى بتعملى ايه عندك انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى
لقتنى بقوله بتوهان هى مين شهد
وأنتى مالك ...وقالى بكل صوته اطلعى برررررررة
خۏفت منه وفعلا طلعت جرى على اوضتى وانا بفكر فى مين شهد دى اللى كان بينطق اسمها وهو نايم وايه الكلام الغريب اللى قاله دة وربطت كل دة بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى يعنى معقول تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة وايه علاقة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعصبية دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ساااااااامعة
هزيت راسى بسرعة من الخو ف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيهجم عليا يموتنى.
وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قربت منه وقولتله بتوتر انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى تانى اهلى دى
رديت بعصبية تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم
قام ورد عليا بنفس العصبيه انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعصبية اكبر ملكش دعوة اصلا كله بسببك
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت
متابعة القراءة