رواية جامده تحفه

موقع أيام نيوز


عندما تأتي انظارها على خالته فقط منما جعله يشعر بالضيق وحاول ان يكظم غضبه من هذا التجاهل 
زفر انفاسه بهدوء وهم بالتحدث ولكن سرعان ما اختفت من امامه متحججه باحضار شيئا 
هتفت دلال بعد حديث دام لعده دقائق من التعارف برغبة قاسم ب الزواج من ورد أتت ورد وهى تحمل بين يديها صينيه المشروب ثم وضعته اعلى المنضده لتستمع لمناده والدها الحبيب تعالي يا ورد جنبي

جلست بجانب والدها ليضمها اليه وهو يهمس بسعاده قولتي ايه يا قلب ابوكي
تبادلت الانظار بينهما فى صمت شعر قاسم بحيرتها وخشيا ان ترفضه لذلك نهض عن مقعده وهو ينظر والدها تسمحلي يا عمي اقعد معاها خمس دقايق بس
ومالو يا بني
نهضت على مضض وسارت امامه الى حيث الغرفه المقابله ثم جلست تتنهد بضيق خير يا حضرة الظابط
همس بثبات محتاج اعرف رأيك
هتفت پغضب وطبعا متوقع ردي عليك بالموافقه مش كده متخيل ان هفرح وماهصدق انك خدت قرار الارتباط بيه هتنطط من الفرحه مش كده ده اللى انت عاوزة ومستنى تسمعه مني مش كده
لا مش ده اللى أنا عاوزه يا ورد لا
عايزك تتنططي من الفرحه ولا نيله ومتوقع ردك يا ورد وهو الرفض وعشان كده قبل ماتقوليها طلبت اتكلم معاكي
نظرت له بحيره ثم هتفت انت عايز ايه مني بقى سبني بقي فى حالي
عايز منك كتير يا ورد عايزك مراتي وحبيبتي وبنتي وامي واختي اسيبك فى حالك ازاى وانتي حالي يا وردتي من اول لم تقابلنا وجوايا حاجه بتشدني ليكي شايفك بنتي مسئوليتي حاجه مهمه اوى فى حياتي ورد أنا عمر ما حد شغلي بالي ولا دق باب قلبي غيرك فى عز حزني وڠضبي بفتكر ابتسامتك بنسى همي واي ۏجع عشته ليه مش قادره تصدقي ان فعلا بحبك وعايزك تكملي اللى فاضل من حياتي معايا عايز حياتنا ترتبط ببعض نكون واحد كيان واحد روح واحده وقلب واحد عاوز انسيكي أي لحظه ألم عشتيها من قبلي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا عارف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي
همست بحزن مش هتندم على اختيارك ليا ولا هتعايرني باصلي فى أي خڼاقه بينا
اقترب منها بشده فلم يفصل بينهما اللى عدة سنتيمرات ثم اوقفها امامه لتصبح فى مواجهته وهمس وهو يتطلع لعسليتها الساحرة مافيش حد بيخجل من ماضيه وانتي شرف ووسام على صدري هفتخر بيه حياتي كلها انك بنت بمېت راجل سبتي كل حاجه وضحتي بمستقبلك عشان تكوني جنب ابوكي اللى مالوش غيرك انتي فخر ليا لم اواجه أي محنه هتكوني فى ضهري سندي وعكازي وعلى فكره أنا قدمت اوارقك فى كليه سياحه وفنادق عشان
يكون معاكي شهاده يا احلي شيف فى الدنيا وهفضل واقف جنبك وساندك فى أي مشروع تختاريه احنا هنكمل بعض يا حبيبتي ومافيش حد هيكون شايف نفسه يعني على التاني عشان انتي ببساطه هتكوني مني وأنا منك بحبك يا ودة قلبي
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها
اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه
واضح ان داخل معركه مش سهله
بس هفوز بقلبها فى الآخر 
على ضفاف البحر كان يسير اعلى الرمال يحتضن بخصر زوجته والسعادة تحاوطهما 
ثم همس لها بجديه 
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا
انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدملك ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم 
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك 
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك 
بعد مرور شهرين كان يقام
 

تم نسخ الرابط