رواية جامده تحفه
المحتويات
انتي فى اللى جاي وانسي اللى
فات
بجد يعني مش زعلان مني صح ومش هتبعد قدر عني
ابعد قدر عنك ليه أنتو اصحاب وكمان شركه اهو فى نفس المشروع صدقيني يا جودي مش زعلان خالص ولو كنت من الاول عايز ابعد قدر عنك ماكنتش سمحتلها انها تكون بينكم صداقه من الأساس جودي انتي زي اختي بجد وباباكي ليه افضال كتير عليه وبلاش تفكري فى أي حاجه حصلت قبل كده دلوقتي اشغلي نفسك بمشروعك وحياتك وبس
يا فارس بس كنت محتاجه اصفى أي حاجه حصلت قبل كده واعتذر عن تصرفاتي الهمجيه وطريقتي يلا بقى هشوف ورايا ايه
بعدما غادرت جودي نظر فارس لقدره التى كانت جانبه ولكن فضلت الصمت الى ان تنتهي تلك الصفحه القديمه وتنطوي من حياتهم ارسل
إليها قبله هواء لتبتسم له بخجل وتبعد انظارها عنه لتنهى الطعام الذي بيدها
ابتسم لها ايمن وحاول الثبات ثم قدم إليها باقه الزهور خلي بالك لتقعي
ابتسمت له برقه كنت هتسبني اقع
هتف بجديه ياريت تقعي
نظرت له پصدمه ليهمس برقه تقعي فى حبي زي ماانا وقعت في حبك
التقطت الباقه من يده ثم همست له برقه ميرسي هتفضل واقف كده كتير يلا ورانا شغل كتير
هتف بها باستنكار
لتهم بالسير امامه ثم عادت ترمقه بنظرات جاده ايه يا دكتور مافيش مساعده ولا هتخليني اغير فكرتي عنك
أكملت طريقها ليحلق بها ايمن وهو يهمس بجديه وايه هي بقى فكرتك عني
هتفت دون ان تنظر اليه حد كويس وجدع ووقت احتياجي ماسبتنيش فى الدنيا اعافر لوحدي كنت الايد اللى بتقومني كل لم الدنيا تخبط فيه وتوقعني عمري ماهنسي اللى عملته معايا لم تعبت وتمسكك انك تخرجني من حزني حتى لو كنت بتقدم ابسط الحلول لكن كنت بتسمعني بتفهمني حاسس بۏجعي وكل ده عندي كتير اوي
نظرت له پصدمه حضرتك عايز مقابل
اؤمى براسه بالايجاب مقابل معوني مقابل نتسند
على بعض العمر كله تكوني سندي وأكون سندك تكوني تؤام روحي وتكملي عمري تقبلي ترتبطي بيه يا جودي
لمعت عيناها بالدموع وتذكرت كلماته وهو ېصرخ بها باخر لقاء جمع بينهم مافيش حد هيقدر يغير جودي غير الحب صدقيني لم تحبي بجد يا جودي وقتها بس هتتنازلي عن غرورك وكبرياءك
حمدلله على سلامتك يا غاليه
قبل وجنتيها ثم نظر لها بحب ربنا عطانا ايه
بنت يا ابو علي
قبل رأسها بفرحه ومالك زعلانه ليه وهي البت وحشه ده احسن حاجه فى الدنيا خلفه البنات يا حبيبتي
وينها حبيبه ابوها اخدها فى حضڼي مشتاق لشوفتها اوي
ألتقطها بسعاده وهو يردد بسم الله الرحمن الرحيم ربنا يحفظك ويخليكي لينا يا أغلي هديه ربنا بعتهالنا
قبل كفها الصغير برفق ثم نظر لزوجته بتسأل مين جابكم هنا
ابتسمت له وهمست بحب الخير اللى عملته
نظر لها بعدم فهم لتعود تردد الخير اللى عملته اتردلك فيه وكتر خيره الاستاذ حسام جبنا هنا وفضل معانا وماهتمش بتعبه كمان اتبرعي بدمه وفضل جنب بنتك فى الحضانه اول لم تولدت
تنهد بارتياح امال هو فين ماشوفتش وأنا داخل
يمكن راح هنا ولا هنا هو قال مش هيسبنا اللى لم ترجع بالسلامه
وضع إبنته برفق داخل احضان والدتها
هروح اشوفه فين
غادر الغرفه ليبحث عنه وجده بحديقه المشفى يبدو عليه التعب اقترب منه بقلق وضع كفه اعلى كتفه مالك يا حسام انت تعبان
نظر له بعينين محمره اثر الدموع علم حينها لم يبكى الان عانقه حسن بقوه وهو يهمس له بيقين هترجع حقهم يا اخويا وأنا معاك كمان قوم معايا شوف رحيق بنت اخوك
نظر له بلهفه هتسميها رحيق
اومال هو في احسن من الرحيق
حل المساء وانتهى يومهم الشاق ثم عاد كل منهما الى منزله
وداخل كل منهما احلام ورديه يريد تحقيقها
فى الصباح قرر فارس قطع اجازته والعوده الى عمله واول
قرار اتخذه هو فتح عائله حسام والقضيه التى وصمت عندما قالو عنه ضابط مرتشي ويخالف ضميره
وقف امام باب مكتب اللواء اكمل سلام قليلا قبل ان يحسم امره ثم
طرق بابه وعندما اذن له بالدخول دلف لداخل وهو يسير بخطواته الواثقه الى ان وقف امام مكتبه وهو يبتسم لسيادته
صباح الخير يا فندم
رفع اكمل انظاره بدهشه فارس ! صباح الخير ايه نزلك الشغل دلوقتي
أنا قطعت إجازتي حضرتك عارف مابحبش قعدة البيت وكمان فى قضيه مهمه لازم ننجز فيها
طب اتفضل اقعد واقف
ليه
جلس فارس بالمقعد المقابل له أنا جاي لحضرتك فى خدمه
خير يا فارس
اعطاه ورقه ليقرا اكمل ما بها ثم نظر له پصدمه
ايه اللى انت طالبه ده
حضرتك محتاج افتح قضيه المقدم فخري عبدالهادي الله
يرحمه ومافيش غير حضرتك يساعدني بصفه
متابعة القراءة