رواية جامده تحفه
المحتويات
محضر السرقه وإلا هوديك ورا الشمس وهتدفع تمن قله ادبك
عسكري منير خده على الحجز عايزة يتربى ويعرف بغلطته عشان مايفكرش مجرد تفكير يقرر اللى عمله مع اي بنت تانيه
جذبه العسكري من يده وغادر به الغرفه والشاب يهتف بانفعال قول أنها احلوت فى عنيك وعشان كده واقف معاه ضدي
هتف بصوت حاد انت تخرس خالص يا زباله انت وهى فعلا تخصني واللى يجي عليها هفرمه دي خطيبتي
نظر لها قاسم بجديه الوضع
ده هيتغير خلاص ثم نظر للعسكري پحده
انت مستني ايه خده من وشي بدل ما يشوف وشي التاني
هتف بصوت عال قدامي يا لا ومش عايز اسمع صوتك
زفر بقوه ثم التقط مفاتيح سيارته وجذبها من رسغها يغادر بها مكتبه ولم يكترث لنظرات الجميع ولا لمحاوله افلات يدها وقف امام سيارته فتح لها الباب لتستقل بالمقعد وهو يهمس بجديه اركبي هوصلك
همست پحده انت مين اصلا عشان تقولي اعمل ايه وماعملش ايه انت مالكش حكم عليه ولا ليك دعوه بيه اصلا وشوف حالك بعيد عني يا حضره الظابط
هزت
راسها بالرفض لا لا بلاش أنا ماليش غير بابا وهو تعبان مش ناقص مشاكل ولا يتحمل فوق طاقته بابا كفيف و لسه خارج مع عمليه فى عينيه وللأسف ربنا مااردش يسترد بصره تاني ارجوك امشي دلوقتي بابا مش ناقص كفايه اللى هو فيه
ركضت من أمامه هاربه كعادتها ليهتف بصوته القوي ماتتأخريش عليا فى الرد وإلا هطب عليكم كده من غير ميعاد وانتي حره بقى أسرعت فى خطواتها لتختفى عن أنظاره وقفت امام باب المنزل تضع كفها الصغير أعلى قلبها الذي ينبض بتسرع وكأنه يخبرها بأنه ليس بخير وما تشعر به ليس من حقها أن تحب وتعيش تلك المشاعر أما عنه فقد عاد إلى سيارته وبدء فى قيادتها وهو يشعر بالضجر بسبب ما حدث وقرر التوجه إلى منزل صديقه
بالسويس
لا يزال متعب ولم يقدر على الحركه بمفرده شعر حسن بمدا حزنه واراد التخفيف عنه
بقولك ايه يا حسام ايه رايك نطلع فوق السطح هتشم هوا يرد الروح وندردش شويا مع بعض
نظر له بحزن وهمس بأسف أنا آسف يا حسن وجودي هنا لخبطلك حياتك كلها
ربت على كتفه بحنان ومد يده ليمسك بها بقوه وسار جانبه بخطوات بطيئة ماتقولش كده يا جدع انت كده كده مراتي على وش ولاده ومحتاجه تكون عند اهلها وانت هنا فى بيتك واشيلك فوق دماغي كمان يا جدع السويسه جدعان قوي على فكره
ابتسم له بخفه ربنا يقومهالك بالسلامه وجدعنتك معايا هتفضل جميل فى رقبتي انت ابو الجدعنه يا ابو علي
اجلسه برفق أعلى سطح المنزل
هعمل كوبيتن شاي وراجعلك تحكيلي عن حياتك
اؤمي له بالايجاب بعدما هبط حسن الدرج استمع لطرقات خفيفه أعلى باب المنزل توجه لفتحه ليتفاجئ بشقيقه زوجته
ايمان خير فى حاجه
ابتلعت ريقها بتوتر ابدا يا حسن كنت جايه اطمن على الاستاذ حسام وأشوف جرحه لازمه تغير عشان كان ملتهب
ماتتعبيش نفسك يا ايمان أنا عملتله اللازم
كده طيب تمام ممكن اطلع اجيب هدوم لبياضه طلبتهم مني
اكيد يا ايمان البيت بيتك وانا داخل المطبخ اعمل شاي انتي مش غريبه
تطلعت حولها بتسأل امال
فين الاستاذ حسام
هتف وهو يسير فى طريقه إلى المطبخ فوق السطوح
أسرعت فى خطواتها تصعد الدرج لتصل إليه وقفت تتطلع له دون أن يشعر بها فقد انجذبت له وأعجبت به منذ أن وقعت عينيها عليه بعدما استرد وعيه حتى انها رسمت احلام ورديه تجمع بينهم
اقتربت منه بابتسامتها الرقيقه ولمعت عينيها بالسعاده عندما التقت عيونهما أخفض حسام بصره سريعا
جلست امامه وهمست برقه صباح الخير يا حسام عامل ايه دلوقتي
استغرب وجودها ورفع الالقاب بينهم رغم فارق العمر الذي تعدى عشر اعوام
حاول رسم ابتسامته وهو يجيبها بهدوء صباح الخير
وضعت كفها الرقيق تتحسس ظهره وهى تهمس بصوتها الهادئ تحب اغيرلك على الچرح
ابتعد عنها بضيق ورغم ألم ظهرة الا
متابعة القراءة