رواية جامده تحفه
المحتويات
بس من قلقها على سيادتك سلمت بقى بالأمر الواقع وتعاملت معايا كأني السواق هههه
ضحك فارس بخفه ثم نظر الى زوجته ليجدها تنظر ارضا هتف قاسم
سياده اللواء اتصل بيه يطمن عليك وجاي فى الطريق هنزل استقبله
ماشي
بعدما غادر قاسم الغرفه هتف مناديا لقدره
واقفه بعيد ليه عايزك تفضلي جنبي ماتبعديش
اؤما لها بالنفي لا طبعا اصلا كل كلام قاسم هزار أنا آسف ان عرضتك للخوف أنا اول لم فوقت كنت محتاج اشوفك وعشان كده بعتلك قاسم التقط كفها يطبع قبله حانيه اعلاه
ابتسمت له بحب وهمست برقه أنا مخوفتش من قاسم انا عارفه انه صديقك وشوفت صور ليكم مع بعض
ليه خۏفتي تيجي معاه وكمان ماركبتيش العربيه جنبه
عشان هو غريب عني وماكنش ينفع اخرج معاه من بيتي بس خۏفي وقلقي عليك خلاني تراجعت ماكنتش هقدر استني اكتر وأنا نفسي اشوفك واطمن عليك
ابتسم لها بحنان معقول فى كده فى
عز خۏفك وقلقك بتفكري فى رضا ربنا وايه يصح وايه مايصحش أنا بجد آسف حقك عليا يا روح قلب فارس
دلف قاسم ينظر له بجديه سياده اللواء بره ومعاه بنته
ابتلع فارس ريقه بصعوبه وتبادل النظرات بينه وبين زوجته وحاول رسم ابتسامته
افسح لهما قاسم الطريق اتفضلوا
دلف اكمل وخلفه جودي التى تحمل بين يديها باقه من الزهور اقترب اكمل من فارس يصافحه بود ثم جلس بالمقعد المجاور له ألف سلامة عليك يا فارس
يسلمك يا فندم ثم اشار الى زوجته
قدر مراتي
نظر لها بود اهلا يا بنتي
قدر ده سياده اللواء اكمل سلام وبنته الانسه جودي
ابتسمت لهم بود اهلا وسهلا شرفتونا
اقتربت جودي تعطيها باقه الزهور وهى تهمس بصوت خاڤت حمدلله على سلامته
الله يسلمك تعبتي نفسك ليه
مافيش تعب ولا حاجه تطلعت لفارس بعين ذابله حزينه سلامتك يا سياده الوكيل
جلست بجانب قدر تتطلع إليها بشرود ثم نهضت عن مقعدها فجاه وكأنها لدغتها أفعي تنحنحت بهدوء وهى توجه حديثها لوالدها بابي هنتظر حضرتك فى الكافيه
اؤمي لها بالايجاب وعندما همت بمغادرتها للغرفه استوقفتها قدر قائله ممكن اجي معاكي
اه طبعا
القت نظره خاطفه على زوجها وكانها تنتظر موافقته هز راسه بتاكيد لتغادر قدر الغرفه وتذهب معها الى حيث الكافيه
تسمحلي نكون اصحاب أنا هنا ماعرفش حد وماعنديش صحاب
ابتسمت رغما عنها عايزه نبقى اصحاب بتهيالي لو عرفتي أنا مين مش هتقولي كده
ليه بتقولي كده اول لم شوفتك ډخلتي قلبي وجالي إحساس ان اعرفك من سنين وحاسه انك بتمري بحاله حزن ممكن اخفف عنك ده لو انتي عايزه تتكلمي معايا وتعتبريني صحبتك
هتصدقيني لو قولتلك أنا كمان زيك ماعنديش اصحاب وحاسه اني وحيده
مدت يدها إليها وهى تبتسم لها بطيبه قدر محمد الحفناوي
نظرت لكفها الممدود لعده ثواني وعندما وقعت عينيها على ابتسامتها الحانيه بادلتها الابتسامة وهى تصافحها قائله جودي اكمل سلام
ممكن اعرف ايه سبب حزنك وليه لابسه الأسود أكيد فى سبب
هزت رأسها بالايجاب وهى تهمس بصوت مبحوح
اخويا وصاحبي وصديق عمري ومرايتي
اللى بشوف فيها حقيقتي ماټ فى لحظه وسابني ضايعه من غيره
تنهدت بحزن فقد لمست قلبها وفتحت چراحها هي ايضا هتفت بصوت منكسر
الله يرحمه عايزة اقولك ان ربنا عوضه كبير اوي وفى حزنك وچرحك هيبعت اللى يطبطب عليكي ويخفف عنك زي أنا مثلا تعرفي أنا مريت بكام اذمه فى حياتي مش هتصدقي رغم عمري الصغير عشرين سنه بس مريت بمحڼ كتير اوي عندك وقت تسمعي
لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغرثها وهى تؤمي بالايجاب
لتبدء قدر حكايتها وتلخص حياتها التى مضت وتخبرها بالمنح التى حظت بها بعد كل محنه مرت بها تجد يد الله تحاوطها وترسل إليها ما يضي حياتها بعد عكمتها وبعد الظلام التى عاشته
بالسويس داخل منزل حسن
حاول ان يعتدل فى جلسته فتأوة بشده
خليك مرتاح انت محتاج حاجه اعملهالك
همس بصوت متعب هو أنا هنا من أمته
من يومين قولي عايز ايه بس
ابتلع ريقه بصعوبه ومد يده مسك به حسن بقوه وساعده على الجلوس
حاول ان يتلاشى الآلام المتفرقه التى يشعر بها بجسده ينفع اخد دش
أكيد طبعا اتسند عليه
بالفعل ساعده حسن للوصول إلى المرحاض ثم تركه ليحضر له ثياب
وقف اسفل رشاش المياه البارده التى تهبط على جسده المټألم كالنيران التى تحرقه من جديد اغمض عيناه من شده الألم وراودته تلك المشاهد امام اعينه
فلاش باك
بعدما صفا سيارته بالقرب من المينا وعندما هم بالترجل من السياره وجد الباب موصد بقوه حاول فتحه بدهشه وتسأل داخله لماذا لم يفتح باب السياره انتابه القلق لينظر حوله بغرابه حاول مرارا فتح النافذه وهو يدفعها بقوه ليستمع الى صوت
ياتي من المقعد الخلفي دقات تيمر لينظر پصدمه ليجد قنبله
متابعة القراءة