احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
و بالغرفة الثانية يوجد مهد صغير خاص بالأطفال وبعض الملابس المتسخة الملقاة علي الأرض بإهمال وما هي إلي دقيقة حتي حضر ماجد وعمرو وآدم نظر آدم للمكان بشبه حصره وأسرع ليري تلك الملبس فاتسعت عينه أنه ملابس عاصي الصغيرة هو يعرفها جيدا فهو من أشترها لها فقال بصوت حاد
البنت كانت هنا ده لبسها
عز الدين
بينما
وقف خلفه عمرو ليدعمه فوقف ماجد وهو يضغط قبضة يده پغضب و حينها لمح عمر تلك القلادة فاسرع إليها أنها قلادة عز الدين تلك القلادة الجلدية التي كان يلبسها دائما و بداخلها كان لقبة النسر فنطق عمرو وهو يحمل القلادة
هتف آسر لممدوح وهو
يبحث أيضا للعله يجد شيئا أخر
يبقي كانوا هنا فعلا ولما حسوا ان عز الدين اتصل بالنجدة هربوا ونقلوهم في حتي تانية
هقتله والله لقټله
قالها ماجد پغضب جامح وهو ينظر لدماء في حين هتف آسر
اهدي يا ماجد فات الكتير معدش الا القليل ونوصل ممدوح لازم كاميرات المراقبة اللي علي الطريق وقريبه من المكان ده تتراجع والرقم اللي عز الدين اتصل منه يترقب
وخرج الجميع من هذا المكان وهم يجرون حسرتهم ولا يعرفون الي اي وجهه يتوجهون ولكن في مكان أخر كان الأحوال لا تنم علي خير
خدي ده خليه معاك في جهاز تتبع و أنا هقدر أعرف مكانك منه و بدام هو طالب أن يشوفك في المزرعة مفيش خوف و بردك هقدر أسمعك منه بس أهم حاجه تكوني هادية و تعرف أن جواد ده مش سهل و حيات بنتك وأبوها في أيدك تمام
ماشي
أنا هبقي وراك متخفيش ولو حصل اي حاجه هكون معك متخفيش يله عشان منتاخرش ثم صمتت لوهله وقالت في هنا سلاح
نظرت لها عاصي واتسعت عينيه و قالت لها
سلاح ليه
مفيش بس لازم يبقي معانه للطوارئ
أه فيه سلاح الخاص بآدم
أيون
استطاعت أن تعرف أن هناك خطړ ما سيداهمهم هذا الجواد يلعب لعبه وعليها أن تكون حذرة لأبعد حد
وما هي إلا عددت دقائق وكانت تقف أمام جواد و هي تنظر و هو أيضا
ظل الوضع هكذا لعددت دقائق ثم قطعت هي الصمت وقالت
جواد في أخبار عن البنت
ضحك ضحكة ساخر و هو ينظر لها ويقول بنبرة استطاعت أن تقرأ فيها سخريته أيضا فانقبض قلبها سمعته يقول
أنت أنت عرفت الموضوع
قالتها بارتباك واضح ليرد عليها بثقه
طبعا ما أنا اللي بعتهم هناك
إيه
ضحك مره آخري وقال بنبرة مريبة
عاصي أنت وأنا عرفين كل حاجه فتعالي يا عاصي نلعب علي المكشوف عشان نقدر نساعد بعض
كاد قلبها أن يخرج من محله من الخۏف و هي تنظر له وقالت
أنا مش فهمه حاجه
ضحك مرة اخرة بشدة وقال لها
طيب تعالي معايه وأنا هفهك
سارت خلف ولا تعرف وجهتها سارت ودقات قلبها تتسارع ولا تعرف ماذا ينظرها بينما كانت الاخرة تراقب من بعيد وتستمع إلي حوارهم و كان الأخر يتكلم برياحة و هو يسير و يهتف
من زمان وأنا بحبك ونفسي أوصلك عملت كل حاجه عشان أوصلك كل حاجه بس أنت روحتي للي چرحك ومع ذلك رضيت و انتظرتك لحد الوقت اللي جيت فيه وجايبه معاك حتي منه كان لازم سعتها أتصرف مش هقف واتفرج عليك وانت رجعه ليه تاني
فخطفت البنت ورجعت خطفت عز الدين
وكأنها لم تستمع إلي كل هذا هي فقط تستمع إلي دقات قلبة و فجاه وجدته بيقول
بالظبط و حالا انت اللي في ايدك خلصهم
وصلوا إلي ذلك البيت المهجور كان بعض الرجال يقفون أمامه فنظر لها وقال عوزة تشوف بنت الاول ولا حبيب القلب
اتسعت عينه وهو ينظر إلي البيت و يضحك فأسرعت و إلي ذلك البيت و تخطت الرجال و هي تدلف إلي الداخل وهو خلفها يضحك بشدة و في الداخل وقفت تنظر أمامها واتسعت عينيها بشدة وأخذت الدموع تنهمر بغزارة بجانبها كان
عز الدين
وتلك الصړخة كانت بإسمة وهي تجري لتجلس أمامه و تمسد علي وجهه پخوف وهلع وبكاء
عز الدين فوق حرام عليك ليه عملت فيه كدة
ومن بين الوعي ولا وعي كان يسمع صوته و يستنشق تلك الرائحة نعم رائحتها المميزة داخل
صدرة حول فتح جفونه ولكن التعب يغزوا خلاية جسدة
عز الدين عشان خطړي فوق وكلمني
كان ينظر إليها بڠصب
متابعة القراءة