الجزء الاول ورد
المحتويات
داليا حامل وعمر عارف
يابنتى داليا عندها ورم ليفي فى الرحم والدكتور قال انها مستحيل تحمل الا لو عملت عمليه والله اعلم هتنفع العمليه ولالا
وعمر عارف
طبعا عارف ودا السبب الوحيد اللى خلاها تقبل ان عمر يتجوزك علشان يربي تميم وربنا يرزقه بطفل منك يورثه بعد عمر طويل لانه خاېف يحصله حاجه والناس تسرق تعبه وشقاه . داليا مش هبله وعارفه ان المشكله اللى عندها صعب تتحل وان عمر اكيد فى يوم من الايام هيفكر يتجوز علشان يخلف فقالت خلاص اوافق على ميراس واهى تبقي تحت عنيه وعارفاها احسن من الغريب
عمر هوا اللى قالك
استعدت ذكرى ذلك الحديث الذى دار بينهم اثناء محادثتى له على هاتفه
لا انا سمعت داليا بتقوله
دا ملعوب من الاعيب داليا وانتى للاسف صدقتيه وهدمتى حياتك
لم ادرى بنفسي الا وانا اعطى تميم لجدته وركضت للأعلى اطرق باب شقه داليا بكل عڼف حتى فتحت الباب وعلى وجهها تلك الابتسامه الى ترسمها العقارب والثعابين بعدما تطمئن من اصطياد فريستها
ضحكت داليا واجابت بلامبالاه
كنت فاكره انى حامل بس للاسف طلع حمل كاذب
كانت صډمتى لا تفرق كثيرا عن صډمه والده عمر التى لحقت بى
عمرى ماكنت اتخيل انك بالحقاره دى . انا هتصل بعمر واعرفه كل حاجه
ضحكت بصوت عالى وجسد يهتز من شده الضحك
ياحرام . هوا انتى فاكره ان عمر ميعرفش . ياحبيبتى عمر عارف كل حاجه وهوا اللى اتصل بيكى وساب الخط مفتوح علشان تسمعى كلامنا مع بعض وكمان هوا اللى قالى اطلعلك علشان نكمل باقي الخطه اللى تنتهى بطلاقك وخلاصنا منك
لو انا كدابه تفتكرى ليه عمر مقالكيش انى مش بخلف وان موضوع الحمل دا مش حقيقي وليه سابك على التليفون تسمعى كلامنا وليه لما طلعلك مقالكيش انى بكدب والسؤال الاهم ليه طلقك ياحلوه لو كان بيحبك زى مانتى فاكره ومضحوك عليكى
كنت تائهه ثمله وكأن احد خبطنى بصخره كبيره فشدق رأسي نصفين . استندت على الحائط اخشي السقوط . نزلت الدرج اتخبط واتعرقل بكل مايقابلنى . هل يعقل ان اكون مخدوعه كل هذا الوقت . هل فعل عمر ذلك عن عمد كى يبعدنى عنه .. هل اتفق مع داليا ضدي . امسكت هاتفى وطلبا رقمه بيد مرتعشه وظللت انظر ان يجيب حتى انتهى الرنين مرات ومرات ولم يجيب . وقتها تأكدت ان كل ماظننته حقيقيا وهذه هى النهايه المحتمه . حملت حقيبتى وحملت ابنى ودون كلمه انصرفت وسط نداء والده عمر ووفاء ولكنى لم اكن اسمع اى منهم . صډمتى فاقت كل ما توقعته الهذا الحد كنت مخدوعه وظننته يحبنى وهوا
متابعة القراءة