اللؤلؤة
المحتويات
لو اتجوزت عمري ما هقربلها و رحمة امي لتكون البت دي زيها زي اختي
نظرت له سماح بحب وقالت مش هتسبني باليل و تروح لها
بكر لا و الكلام ده هفهمه ليها من اول يوم هي هتعيش معانا مدة لغاية ما اطلقها و لوقتها هتكون
زي اختي بالزبط
سماح بدموع مرت ابوك بتحاول تعمل اي حاجة عشان تك سرني و تذ لني بيها
كانت قمر و لؤلؤة تمشيان في وسط القصر
نعيم بحدة قمر روحي نضفي اوضتي
نظرت له لؤلؤة بقرف
قمر حاضر
وذهبت من امامه
كانت لؤلؤة ستتبعها لكن استوقفها نعيم
قال بخبث انتي حلوة اوي يا لؤلؤة هانم
ونظر لها من اعلى لاسفل
اقترب منها وقال بتلاعب انا اوضتي اول اوضة على ايديك الشمال لو حابة يعني ..
كانت تنظر له پغضب ثم كورت يدها و ضر بته بوكس من شدة قوته وقع على الارض
وكان هذا تزامنا مع دخول فخر الدين و رشاد
رشاد پصدمة وه يا حرمة تمدي يدك ع راجل وسط بيته
فخر الدين بصوت عالي ايه الي بيحصل هنه
لؤلؤة پغضب انت تخرس خالص بدل ما اكمل عليك
بكر وه عايزه تضربيه تاني
لؤلؤة واكسر دماغه كمان انا من اول ما جيت هنا و صهيب بيه اداني صلاحيات ان اي حد يتطاول عليا افتح دماغه
كتم بكر وسالم ضحكة بداخلهم
بينما دلف صهيب وهو يستمع لاخر جملة قالتها فابتسم ابتسامة خفيفة فهو لم يعطيها اي صلاحيات لكنه اعجبته طريقة دفاعها عن نفسها
صهيب في ايه
تراجع نعيم للخلف پخوف و كان الكل صامت
صهيب بشك في ايه حد يتكلم
فخر الدين بحدة تعال شوف واد عمك عمل ايه
صهيب نظر الى نعيم وقال پغضب عمل ايه
فخر الدين اطاول ع الضيفة في وسط بيتي
لؤلؤة قعد يعاكس بيا و يسمعني كلام
اقترب صهيب من نعيم پغضب ومسكه من عنقه انت ازاي شطانك يوزك و تعمل كده
نعيم دي كدابة ما تصدقهاش يا واد عمي
لؤلؤة پغضب انت الي كداب و نظرت لصهيب وقالت والله كان بيعاكسني بامارة انه قالي اوضته اول اوضة على الشمال
ضر به صهيب بالبوكس حتى وقع على الارض وقال بصوت عال جدا من النهاردة انت مطرود من البيت ده لغاية ما يجيلي مزاج
رشاد پغضب وه يا ابني كل ده عشان بنت البندر
صهيب بقوة الي مش هيحترم حرمة بيتي و بيت ابوي ملهوش مكان بينا و بنت البندر دي ضيفة عندي وانا مسؤول اني احميها و شرفها هو شرفي مش هسمح لحد يتطاول عليها ولو بكلمة
كانت تنظر له لؤلؤة بسعادة لانه رفع شأنها ولم يقبل اهانتها
في بيت ابو الدهب
زهير وصلتني اخبار ان البت في بيت الكاسر
علاء پغضب هروح اجيبها من شعرها
اشرف ما تقدرش يا واد عمي دي مش بنتنا و تلاقيهم عرفو بكده يعني احنا ما نقدرش ناخدها
عاصم ببرود ياسمين بت عمي هي الي هتروح عروسة لبيت الكاسر و انا مش عايز اتجوزها
اشرف رجعت بكلامك يا عاصم زي الحريم
رمى
عاصم الملعقة پعنف وقال پغضب الزم حدودك يا اشرف وانت بتكلمني انا كنت معمي
و مش عارف ازاي قبلت
متابعة القراءة