اللؤلؤة
المحتويات
هتعمل الصغيرة
ياسمين بابتسامة بس يا طنط بتكسف
لين پصدمة لا و بقيتي تتكسفي زي البنات
لؤلؤة بصوت منخفضلين
لين باستغراب نعم يا حبيتي
لؤلؤة هو عاصم كلمك
لين بابتسامة هو انا مقولتلكيش ده جالي المانيا و رجعنا لبعض
نظرت لؤلؤة الى لين پخوف حاولت ان تداريه و قالت بهدوء ربنا يهنيكي يحببتي
فخر الدين اهلا وسهلا يا حج زهير كيف احوالك
زهير بابتسامة اهلا يحج وحشتنا قوي و قولت من مرة اجي اسلم على اسماعيل قريبنا
اسماعيل بنظرات ڼارية كان يريد ان يتكلم لكن صهيب وضع يده على كتفه و اشار
اسماعيل اخذ نفس عميق كاتما غيظه و ناره
بينما كان يقدم نعيم الضيافة لهم
زهير احنا النهار ده جاين رايدين نقوي النسب الي بينا و نبقا اهل مرة ثانية
نظر فخر الدين لزهير باستغراب و قال تقصد ايه يحج مش فاهم عليك
زهير انا جاي اطلب يد بنت اخوك رشاد الكبيرة لحفيدي علاء على سنة الله و رسوله
اما فخر الدين فنظر پصدمة لرشاد لانه كان يظن ان لا احد يدري بفسخ الخطوبة و كيف يريد الحج زهير خطبة فتاه مخطوبة لصهيب امام الناس
كان الصمت سيد الموقف
زهير قولت ايه يا حج
كان رشاد ينظر لاخيه و لا يدري اين يخبئ وجهه منه
حمحم فخر الدين و شعر كأن صهيب شجعه وقال القرار ده بيد رشاد اخوي قول يا اخوي رايك
رشاد بتوتر و ابتسامة البت بتكم يحج زهير و نسبك شرف لينا
زهير يبقا على بركة الله ايه رايك كتب الكتاب يبقى الخميس ده
فخر الدين بكبرياء لا يا رشاد كويس يبقى كتب كتاب علاء مع فرح صهيب ابني
نظر علاء لصهيب باستغراب ثم نظر الى اشرف وقال بخبث واضح اننا جرحنا كرامتهم اوي و قرر يتجوز صهيب تلاقيه هيتجوز حيا الله وحدة
اشرف بابتسامة و اخيرا جيه اليوم الي ناخد حقنا منهم
زهير بسعادة يبقا نقرا الفاتحة على نية التوفيق
بعد وقت قليل
غادر ابو الدهب و ذهب رشاد معه تهربا من اخيه
ياسمين پصدمة سمعتي يا لؤلؤة علاء اخوي هيتجوز ضحى
لؤلؤة ببرود احسن و مالو
ياسمين انتي مش عارفة علاء ده ما يتعاشرش اخويا و انا عارفاه ده مچنون
لؤلؤة معقولة
ياسمين انا عارفة بقولك ايه مفيش ست تستحمل علاء اخويا مهو اتجوز اتنين قبل كده و ما قدروش يكملو معاه
لؤلؤة پصدمة ربنا يجيب الي فييه الخير يمكن بعد ما يتجوز صحى يعقل
ضحى باڼهيار لاااااا لاااا يما ابوس يدك لاااا مو توني احسن من اني اتجوز ابن ابو الدهب ابوس يدك يما قولي لابوي يرفض
عبلة بحدة بعدين معاكي انتي شوية و هتعنسي يا بت و سي صهيب ما قبلش فيكي يبقا تتلمي وتتجوزي
قمر پغضب ايه هو الجواز كمان بالعافية
دلفت حنان وقالت پغضب اخرسي يا قليلة الرباية عايزين تسودو وجه عمك و ابوكي قدام العالم
قمر پغضب انا مش قليلة
رباية و دي اختي ان ما دافعتش عنها مين هيدافع عنها
اطاحت حنان بكف يدها على وجه قمر بقوة مما جعل اثر اصابعها على وجهها
نظرت لها قمر وقالت بدموع انتي وحدة مفترية و ربنا مش بيسيب حق حد ضايع
و خرحت وهي تبكي
كانت تجري بالممر تبكي و تضع يدها على وحهها حتى خبطت بسالم
سالم پخوف قمر مالك
قالت بدموع و شهقات مفيش
امسك يدها و ابعدها عن وجهها و رأى علامات الاصابع على وجه تلك الصغيرة وضع كفه لمس المكان بلطف
نظر لها پغضب چحيمي و قال مين الي تجرأ و عمل كده
كانت تنظر له و تبكي
قال بصړاخ و ڠضب انطقي قولي ميين
هي بدموع ح..حنان
امسك بيد قمر پعنف و اتجه
متابعة القراءة