اللؤلؤة
المحتويات
دخول لؤلؤة
لؤلؤة ازيك يا قمر
قمر ببرود كويسة
وهمت بالذهاب امسكتها لؤلؤة من معصمها بهدوء وقالت هو في ايه مالك يا قمر انتي زعلانة من حاجة
قمر بسخرية وهزعل ليه عن اذنك
لؤلؤة بهدوء قمر انا ما استحقش منك معاملة زي دي الي عمله صهيب مش عشاني هو عمل كده عشان هو مش بيقبل يتفرض عليه حاجة
لؤلؤة باستنكار انا وصهيب متجوزين من شهرين يعني قبل معرفك انتي وضحى اصلا و هو الي قرر يبلغ اهله النهاردة انا مليش ذنب بحاجة ولو عايزة تقاطعيني عشان خاطر اختك فدي حاجة تخصك ..عن اذنك
ابتسمت لؤلؤة وقالت يعني خلاص صافي يا لبن
قمر بضحك حليب يا قشطة
سماح بلامبالاة انا هروح انام احسنلي بقا
و اخذت علبة من المخلل معها
لؤلؤة بابتسامة الا قوليلي يا قمر مالك
قمر اخذت نفس و ابتسمت وقالت سالم عايز يتجوزني
قمر بصراحة كنت هرفض عشان تعليمي بس لما اتكلمت مع سالم قالي هياخدني مصر و يخليني اكمل تعليم
لؤلؤة بخبث واضح انه قلبك مايل للواد بس بتكابري
قمر باستهبال لا يختشي انا لسا صغرة ع الكلام ده
في ألمانيا
في حد الكافيهات حديثة التصميم
كانت تجلس فتاه جميلة جدا و لكن جسدها نحيل للغاية و شعرها قصير جدا
عاصم بعشق وانا ما اقدرش ابعد عنك يا لين و عايزك معايا انا بقالي سنة كاملة مش قادر اتخطاكي و لا قادر انام من غير ما افكر فيكي حاولت اتعالج منك كتير بس معرفتش لين انا بحبك و انا هكون معاكي لاخر نفس حتى لو طلبتي عمري يرخصلك
امسك يدها و ضغط عليها وقال و انا معاكي مش عايزك تخافي و الي كاتبه ربنا هيحصل يحببتي ارجوكي اطردي الافكار دي خلينا نتجوز و نعيش حياتنا بقا
لين بدموع و ابتسامة و انا موافقة بس مش عايزاك ټندم
رفع يدها قال اندم ايه يا بت انا ما صدقت اوعدك ههمل اي حاجة عشان تكوني سعيدة معايا . يتبع
على مائدة العشاء
كانت العائلة باكملها مجتمعة
كانت نظرات ضحى ڼارية حاقدة توزعها ما بين لؤلؤة و سماح فهي تكر ههم بشدة
بينما حنان تنظر الى لؤلؤة و ياسمين بتحدي
فخر الدين و بنتك فين يا نعيم لغاية دلوقت ما جات من عند امها
نعيم خالها قالي هيجيبها الليلة
رشاد ايوة يا ابني ما ينفعش تبقى البت هناك اكثر من كده ..الناس هتبتدي تتكلم و دي بنتنا جيبها لمرتك خلها تهتم بيها و ترعاها
كانت لؤلؤة تنظر الى ياسمين باستغراب شديد فهي تعلم ان ياسمين لا تعرف كيفية التعامل
مع الاطفال ابدا و لا تحبهم اساسا
فخر الدين انا بفكر نعمل في يوم فرح صهيب كتب كتاب سالم كمان
نظر سالم لعمه بسعادة ثم نظر لقمر التي اكتسى وجهها بالون الاحمر من شدة الخجل
فخر الدين ايه رايك يا توفيق
افاق توفيق من سرحانه و قال بلامبالاه مفيش قول بعد قولك يخوي
فخر الدين على بركة الله
ثم نظر الى لؤلؤة و قال بهدوء وانتي يا بتي انا
كلمت اهلك و قالو هيكونو هنا اليومين دول و هيقعدو هنه ..انا اتفقت مع ابوكي انهم يقعدو للصباحية
لؤلؤة بابتسامة شكرا ده من ذوقك يعمي
نظرت الى صهيب الذي بادلها النظرات ثم ابتسم بهدوء ليطمئنها
حنان بخبث و سخريه و انتي بقا مين الي هيجهزك يا عروسة و لا ملكيش حد
نظر لها صهيب نظرة كانت كفيلة ان تسكتها عمرها باكمله
فخر الدين بحدة ايه الكلام التافه ده با حرمة البنت طول ما هيا في بيتي يعني مسؤلة مني و احنا الي هنجهزها يا حنان
حنان بتوتر طيب يحج منا بقول كده بردو
لؤلؤة بجدية معلش يا عمي انا جهزت
متابعة القراءة