اللؤلؤة
المحتويات
رأسها و شاح خفيف و لا زالت خصلات شعرها ظاهرة
مجرد ان التقت اعينها باعين صهيب ابتسمت بلطف و هو كان ينظر لها باعجاب
لؤلؤة بهدوء صباح الخير
فخر الدين صباح النور عايز اقولك يا بتي ان نعيم هيرجع النهاردة للبيت و هيعتذرلك على الي عمله معاكي بس لو كنتي هتتدايقي مش هسمحله يرجع
لؤلؤة بسرعة لا لا ابدا بالعكس كنت ناوية اطلب منك ترجعه و ما فيش داعي انه يعتذر المهم حضرتك تسامحه و انا كده مسامحاه
ثم وجه كلامه لحنان انتي وضبي اوضة نعيم كويس عايزها تبقى قد المقام
حنان حاضر يحج
فخر الدين وانت يا سالم يا ابني ما ناويش تتجوز ولا كيف
سالم نطر الى قمر بحب وقال مش دلوقتي يحج لما ربنا يأذن
بعد وقت
حنان بخبث بقولك ايه يحج
فخر الدين عايزة ايه يحنان
فخر الدين بحدة ايه الكلام ده يا ام ياسين
حنان والله يحج زي ما بقولك دي بتحاول تلف عليه و شكله هو هيبدا ياخذ باله منها و يمكن دي الي فتحت نفسه ع الجواز
فخر الدين بدهشة لا لا مستحيل صهيب مستحيل يفكر كده
حنان اسمع مني يحج انت مش بتشوف نظراته ليها كل ما تنزل انا خاېفة يتجوز بنت البندر ديه و ضحى بنت اخوك تعنس و تبور و هي مستنياه يبصلها
حنان انا بقول لازم تكلمه بموضوع ضحى
فخر الدين انا هتصرف
وخرج وهو غاضب
في بيت ابو الدهب
زهير انت اكيد اټجننت عايز تسيبنا و تهج لفين
عاصم پغضب انا مش عايز اهج انا عايز اسافر فترة عندي شغل مهم
زهير وهتروح و تسبيبنا و تسيب الشغل الي هنه احنا دلوقت بازمة لازم توقف معنا
علاء بخبث شغل ايه الي في بلاد برة يا عاصم تكونش ناوي تتجوز خوجاية
عاصم پغضب چحيمي علااااء اتكتم اخسن ما اقوملك
في اوضة ياسمين
كانت تبكي پقهر شديد
اهتز هاتفها يعلن عن مكالمة واردة
ياسمين بدموع الو ايوة يا احمد
احمد بحزن ايه الي حصل يا ياسمين مش قولتي المشكلة اتحلت
احمد انا عندي حل
ياسمين بلهفة ايه هو قول
احمد اهربي
ياسمين پصدمة ايييه
احمد ايوة تعالي مصر و نتجوز
ياسمين پغضب انت فاكرني ايه انت عايزني اجيب العاړ لعيلتي ع اخر الزمن اعارض اهلي عايز بابا يغضب عليا و هو بقپره اخص عليك بجد اخص عيب الكلام ده
ياسمين پغضب انت قليل الادب و ژبالة لؤلؤة مش من العيلة و كانت مخ طوفة و كانو هيجوزوها من غير علم ابوها بس انا بنت البيت ده انت ازاي تقول عليا كده ..انت اكتر حد عارفني.. ولا اقولك ايوه انا عايزة اتجوزه و مش عايزة اشوف وشك تاني
وقفلت الخط
جلت على سريرها و اڼهارت من البكاء بدات تكتم شهقاتها بيدها ثم انجهت الى خرانتها و اخرجت ملابس الصلاة و ارتدتها و بدأت تصلي
و تبكي و تدعو ربها ان يفرج
همها
في بيت الكاسر
فخر الدين اكيد ابوك فهمك كل حاجة
نعيم باحترام ايوة يا عمي و انا اسف على كل الي عملته
و جاي اطلب منك تسامحني و ترضى عني و وعد
متابعة القراءة