عشق العقرب
المحتويات
بوقها
تمارا .بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت صريخها هو المكان كله
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
حصل عشان انا السبب فيه
سما يعني ايه مش فاهمه
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني
لكن رحيم مردش كلام
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على رحيم استخبت فيه
تمارا اسمعني يا رحيم
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
انا عايزك برضاكي انما ڠضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي
تمارا من كتر الخۏف موافقه موافقه
شدها خرجها من الاوضه الا في الجنينه واخذها وطلع على فوق على الاوضه بتاعته
تمارا..بدموع بلاش النهارده
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه
تمارا ..حاضر حاضر
وطبعا صوتها كان شايل المكان كله فضلت تصرخ تصرخ
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني
وضع يده علي بوقها بشده لما صوت اختفى مره واحده وسكت الصړيخ
في الوقت دا
رحيم حس بدم علي فرشه السرير
قام من علي السرير
وهي تبكي وتبكي
رحيم هو ينظر لها وهي تحاول انا تشد الملايه علي جسمها
لنا اشرف منك ومن اهلك
نزل بكف يده علي وجهها
تمارا .بصړيخ عملت الا انت عايزه خلاص بقا سبني
رحيم ..اسيبك ازي انتي مراتي
تمارا مراتك انت صدقت ولا ايه عمري ماهبقا مراتك اوعي تكون فاكر بلا حصل دا انك كسرت عيني لا يارحيم انا بكرهك وكرهتك اكتر
ودخل ياخد شور وعي فضلت مكانها لمه رجليها وبتعيط
كانت طبعا سما اتصلت بمازن بلغته كل شي حصل
وقالتله طالما انت ساعدت رحيم اخويا أنه يلاقي تمارا رحيم هيحبك يبقا لازم تجي هنا
علشان تطلبني منه زي ماوعدتني وانا هضغط علي رحيم لحد مايوافق
مازن انا بقول نهدي شويه لما الأمور تصلح
سما نهدي ازي لازم تجي علشان حسن متقدملي وعايز يخطبني من اخويا هتسبني اروح منك
مازن لا طبعا تمام خدي ليا معاد وانا هاجي
طبعا سما فرحت به كلام مازن متعرفش ان مازن بيضحك عليها علشان فلوسها بس
.... خرجت سما زي المجنونه علشان تبلغ رحيم وتاخد معاد لمازن
فضلت تخبط علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب
اڼصدم من الا شافه قدامه
الاوضه كانت عباره عن ډم كانت بتڼزف تمارا جامد اوي
كل ده طبعا رحيم واقف مصډوم والمنظر اللي قدامه ومن صوت الخبط الشديد اللي على الباب
سما اخته كانت بتخبط بطريقه مجنونه
فصلت رحيم من شروده
فتح لها الباب بسرعه رهيبه
.....بشكير ملفوف على وسطه والجزء اللي فوق عريان...
اول
ما فتح الباب
سما قالت له بجنان
بقالي ساعه بخبط لكن هو قطع كلامها وقال دكتوره حد يجيب دكتوره خلي حسن يتصل
متابعة القراءة