أسرتني أعين صغيرتي
المحتويات
يحترمها حتى امى ...وبدأت عيناه تدمع ......ثم اكمل ....امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه ولا اعاملك ازاى
لكن انتى... انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اټجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى.....
سدره بۏجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ!
يوسف بزعيق وقد اليه اكتر عشان.....
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل العاشر و الاخير من الجزءالاول و غدا بدايه الجزء الثاني
قال عشان بحبك .....
ثم اليه مره واحده بمنتهى الجراه وهو تائه بين عذب واصبح بعالم غير العالم لتخجل سدرة من فعلته وتبتعد
نظرت اليه لا رد لديها....فهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول ....فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام ...تشعر بخفقان قلبها و صراعها ....بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة ...... .اما هو فتركته منصدم من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ..ولكنه في صراع أشد هل يسعد وباعترافه لها ...لعلها تفكر به يوما .....ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه!
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خېانه
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ..... سدرة ملكي وبس
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص اخيرا امتى وازاى
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه
انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم ....
ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه ...فهي تحاول التهرب منه....
تظل تتذكر حديثه و عندما تتذكر ذلك ا بخجل وتبتسم....ثم فاقت علي صوت يوسف وهو ينظر اليها بحب
يوسف پحده انتى مش هتنامى ولا ايه
سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض
سدره بتوتر لا بس ..بس !!
يوسف نظر لعيونها بشوق طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه
يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
مرت الايام سريعا لا جديد بها سوا ان يوسف يحاول من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تحبه ام لا!
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده بابا ممكن بعد
متابعة القراءة