اباطرة العشق
المحتويات
لتقول
انت بتستهبل بقولك دول كتيررر وانا مش عارفه اخرج من هنا ...
وضع مجدى يده علي مقبض الباب ليجده مغقلا
انت قافله الباب ... اعملك ايه ..
اتصرررررف واكسره .. اعمل ايه حاجه !!
اڼفجر ضاحكا علي صوت عويلها وهو يضرب كف علي الاخر قائلا ببرود
لا خسارة الباب .. وبعدين لو كسرته هيكون ف خطړ عليك منى ..
صړخت به منتفضه
والله بتكلم جدا ... اجمدى كده يادكتورة وافتحى الباب اومال دكتورة ازاي وعامله فيها سبع رجاله في بعض .. مش كام فار اللي يعملوا فيكى كده ..
اااااااااه .. هما بيتحركوا كتير ليييه ..
اردف مجدى في سره قائلا بشماته
اصلى موصيهم عليك ..
ارتفع نداء صفوة لتقول پذعر
مجدى بصوت عال كاتما ضحكه
ماهو ياتفتحى الباب وتسبينى اتصرف معاهم .. لتتصرفي معاهم انت .. علي فكرة ياصافى سندريلا كانت مصاحبه الفيران عادى متتكسفيش منهم ..
بمجرد ما انهى مجدى حديثه وجدها فتحت الباب سريعا وهى تركض نحوه قائله پذعر
اتفصل اتصرف مع الارف اللي جوه دا !!
تفتنها مجدى باعجاب شديد وهو يراها في زيها البيتى المكون من بنطلون يصل للركبه وفوقه توب يبرز كل مفاتن جمالها فادرف قائلا بهيام
زفرت في وجهه پاختناق فاستدارت نحو باب الحمام لتدفعه بكل قوتها فقال مجدى متنهدا
الصبر من عندك يااارب .. هى البت دى بتحلو ازاي كده !!
ثم فزع من موضعه عندما وجد فار صغير مر فوق قدمه فقال بمزاح
لا انا جايبكم تطلعوا عينها هى مش انا ....
لكل فعل رد فعل يابت الهواري .....
عادت حركه البيت مرة اخري بمجرد بزوغ شمس نهار جديد .. كل منهما يتسارع مع الزمن لاتمام عمله .. فنهضت ورد لتقوم باجراء المهام المعتاده صباحا وبعد ما انتهت من صلاة الصبح اتجهت نحو هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين اتسعت عينيها عندما وجدته سليم .. انتفض جسدها بارتباك
ثم استجمعت شتات قوتها لتضع ابهامها علي العلامه الزرقاء مردفه بتوتر وعيون متارجحه
الو ..
تنهد سليم الذي يقود سيارته بهدوء قائلا
ورد !!
اصدرت صوت ايماء منفخض ثم اكمل سليم قائلا
وجد عندك .. !
ارتبكت ورد اكثر فاكثر لتقول
لا .. ااااه ..
ااااه ولا لا .... حددى ..
اصل اصل الصراحه ياسليم انا مش مرتاحه لتصرفات اختى اليومين دول ..
عقد سليم حاجبيه قائلا
في ايه يا ورد !!!
تحركت بعشوائيه في ساحة غرفتها لتقول بعد تردد بالغ
بص انا هقولك واللي يحصل يحصل .. بقيت تتكلم مع ادهم كتير وخناقات علي طول مع امى ومراة عمى وهى وفايز بردو بقيوا يتكلموا كتير ووجد عمرها ما كانت اكده يا سليم .. انا قلقانه عليها قوى ...
ضړب مقود السياره باغتياظ ليقول بتوعد
طيب يا وجد اما طربقتها عليك مابقاش سليم الهواري ..
ثم استكمل حديثه مع ورد قائلا
وهى فينها دلوق ..
انا شوفتها ركبت العربيه مع ادهم .. بس معرفش راحوا فين ...
جز علي اسنانه بنفاذ صبر وشرار الڠضب يتوهج من عينيه قائلا
طب بصي ياورد عاوزك تجبيلى كل تحركات اختك والزفت دا
عشان شكلها ناويه علي خړاب قريب ... وكمان اي حاجه تعرفيها تقوليلى علي طول .. فهماتى ياورد .. في اي وقت اتكلمى وخلى بالك مش عاوز وجد تحس بحاجه ..
شعرت بالقلق يقرضها علي مهل حتى اردفت قائله
ماشي .. اللي عاوزو هعمله ..
تقفلى دلوقتي وتروحى تشوفي راحت فين مع الزفت اللي مايتسمى ده ..
وصلت وجد للاعتاب مكان شبهه مهجور .. فهو منعزل تماما عن اهل القريه .. ثم اردفت من سيارة ادهم بجسد قلق وخائڤ قائله
انتوا بتصنعوا الزفت بتاعكم دا هنا !!
هبط ادهم خلفها وهو يغلق باب السياره بعفويه قائلا
احنا عمرنا ما صنعنا .. طول عمرنا بناخدو جاهز ونوصلوه لرجالتنا ..
الټفت اليه برأسها لتقول
واشمعنا المرة دى عاوزين تصنعوه !!
عقد سليم ساعده امام صدره قائلا
عشان العمليه مش جايبه همها .. من ايد لايد الحاجه بتتنظر .. وكمان عاوزين يكون لنا بصمتنا في السوق ومنوزعش حاجه كل الناس بتوزعها .. وماقدميش غيرك
ياوجد انت اللي هتقدري تعملى كده !!
رفعت عينيها بسخط لتقول
بس دا مش شغلى .. دا شغل صيادله يا ادهم بيه ..
يلا كلكم معجونين بعجينه واحده فرق مكتب تنسيق مش اكتر ...
نظرت له بعيون ضيقه
مش فاهمه !
ادهم متبسما ليقول
واحنا مش جايين هنا نتسايروا ياوجد يلا شوفى شغلك ...
خفق قلبها ألما لتقول متسائله
انت واثق في ليه ! اش ضمنك انى ممكن ابلغك عنك ..
مط شفته لاسفل قائلا
ما هو انت لو ناويه تعمليها مش هتقولى لى اكده .. هتروحى تبلغى علي طول .. اما انت اعقل بكتير انا خابر زين .. مش هيهونوا عليك العتامنه تخسفى بيهم الارض بعد اللي
متابعة القراءة