بقلم الكاتبة شيماء عثمان
المحتويات
بيثور جواه . بص فى اللا شيء بسخريه . وقاله بمنتهي الثبات
_يعنى انت جاي تقولي أطلق مراتي . عشان انت تتجوزها . انت اټجننت مش أكده .
عاصم هي خاڤت مني عشان اكده لجئتلك تتحامي فيك وانا بقولك اهو انا مستحيل اءذيها .وهرجعلهم حقهم اللى ابوي اخده منيهم
حمزه بثبات حقهم حلال عليك انت وابوك هي ميعزاش منه حاجه .اللى عندى اكتر بكتير .واسمعني زين ياولد القاضي .بنت عمك بقت مراتي ومافيش قوه على وجه الارض تخلينى اطلقها .لا دلوقتى .ولا حتى بعدين .وانسي انك فى يوم شفتها وانسي انها بنت عمك اقولك انسي ان كان ليك عم من الاساس ومتفكرش تمشي من طريق هي مشيت قبلك فيه واعتبر ان ده اخر كلام عندى والا قسما عظما .هتورط نفسك معايا فى مشاكل ليها اول ملهاش اخر
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي . ھقتلك . لو هوبت هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام وحاوط جسمه بذراعيه .لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان . ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه
مروان استهدى بالله .نورهان مراتك وعلى اسمك .تقدر تمم جوازك منها وميبقاش على ورق بس .صارحها ياحمزه .صارحها بحبك ياخوي .ومتكتمش جواك .
سيد بقلق كنت فين ياعاصم .طلعت وراك ملحقتكش
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول
سيد ليه ياعاصم مش قولنا بلاها الروحه ديه .
عفاف بسخريه روحتله ليه . لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه
عفاف بعصبيه سكتت اهه . وحطت ايديها على فمها
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم . انت اكده ارتاحت . ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك .
عاصم بسخريه كنت فاكر .انه اتجوزها عشان يحميها منى بس اللى شفته حاجه مختلفه حبها .سحرته .دخلت دماغه وعجبته .
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك
فى فيلا الچارحي مروان وحمزه لسه فى المضيفه
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم .ومروان حاول يهديه
وتخوفها منك . مش كده يا أسد .
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان! .
مروان ماهي لازم تكون خاېفه . اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه .
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها .
مروان لسه متعرفكش ومتعرفش مين هو حمزه الأسد . يلا قوم روحلها .طمنها . خليها تشوف حنية وطيبه الأسد . قبل نرفزته وعصبيته . فاهم يا أسد ..انا كمان هروح اجيب شرووق . مش مبطله زن من امبارح
حمزه ابتسم لمروان ... فى غرفه نورهان . نورهان كانت قاعده على السرير وكانت خالعه طرحتها . حمزه فتح الباب بسرعه من غير ما يخبط . نورهان اتخضت واتفاجئت بوجوده قدامها
حمزه انا اسف . خضيتك .نسيت اخبط
نورهان عادى محصلش حاجه .حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك .
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه .
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك
حمزه مبلاش حضرتك ديه . جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور .والله أسمى سهل على فكره.
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل . وعاصم كان عايز ايه .
حمزه بيغمض
عينه پغضب . وبهدوء اتكلم بصي يانورهان . اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك
تانى . ثانيا . اللى حصل مش مهم تعرفيه . ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا . معئنها مخلياكى زي القمر .
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده .وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه . ملوش علاقه بالموضوع ده .
حمزه بنظره شقيه مليانه حب ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول
متابعة القراءة