روايه زواج بالقوه بقلم لولو الصياد
المحتويات
الفصل الاول
تجلس وجسدها يرتعش بقوه ترتدى فستان زفافها وتجلس على طرف السرير تنتظر ان يدخل عليها فى اى لحظه هو زوجها ولكن تشعر كما لو كانت تنتظر المۏت وفجاه وبدون مقدمات يفتح الباب بقوه يتنفض
هى...اخرس حاتم ده اكتر حد محترم وعلى الاقل احسن منك...
هى ...انت عاوز منى ايه ....
ابتعد عنها وجلس على كرسى مقابل لها وكانت دموعها تنزل بسرعه ووجها احمر من الصفعه ....
لحد ما اخد دش...
هى...انت بتحلم
ادهم...ههههههههه عمرك طيب على العموم قدامك عشر دقايق واخد ملابسه وتوجه الى الحمام
لم تعلم هى ماذا تفعل وجدت نفسها تغيﻻ ملابسها مسرعه وارتدت بنطالون جينيز وبلوزه واخدت بغض
استيقظت بطله قصتنا وجدت راسها ملفوف بشاش وذراعها مكسور ومتجبس حاولت التحرك وجدت الم يكاد الذى تعرضت له تراكمت الأحداث في راسها وتذكر ما حدث معها منذ شهور قليلة يوم وفاه والدتى اثر حاډث سياره وشخص اهوج اودى بحياتها كانت امى امراه رائعه الجمال تزوجت والدى بعد قصه حب رائعه اعتقدت حينها انه لن تكون هناك قصة حب مثلهما ولكن الواقع عكس ذلك فبعد مرور شهران تزوج والدى من سكرتيرته الحسناء نانسى هى فى الثلاثين من عمرها ترتدي ملابس تجعلها مثيره للغايه تزوجت والدى وهذه هي الصدمه الاولى لم اتحدث ولم اظهر الڠضب نهائيا طالما والدى سوف يكون سعيد ولكن حدث العكس والغريب هو شرود والدى الدائم وحزنه البادى عليه الى ان اتى ذلك اليوم الذى طلبنى فيه فى مكتيه طرقت الباب وسمح لى بالدخول. ...
الاب...ايوه يا رنا يا حبيبتي اقعدى لانى عاوزك فى موضوع مهم....
انا رنا فى كليه الفنون الجميلة ابلغ من العمر 18 عام انطوائيه للغايه لا يوجد لى أصدقاء سوى صديقه لى منذ الصغر تدعى ملك ولكن سافرت منذ سنوات مع والدها الى المانيا شعرى باللون الذهبى وعيونى زرقاء بشرتى بيضاء ولدى عمازتان تظهران حين اضحك واحب ولم احب فى حياتى سوى ابن خالتى حاتم هو
الاب...بصراحه وبدون مقدمات جيلك عريس ...
رنا...عريس بس حضرتك عارف انى انا وحاتم متفقين على الجواز...
الاب...بصى يا رنا انا مش هغصبك على حاجه هو جاى دلوقتي وكل المطلوب منك تقعدى معاه بس وارفضيه براحتك بس علشان خاطر بابا اقعدى معاه...
رنا مضطره ...حاضر يا بابا. ..
الاب بفرحه..ربنا يحميكى يا بنتى ....
توجهت انا ووالدى الى الصالون وجدت نانسى تجلس معه ويتسامرون كما لو كانوا اصدقاء منذ عمر كان وشعره اسود قمحى البشره ...افقت من شرودى على صوت والدى ....طيب هنسبكم شويه مع بغض خرج والدى ونانسى شعرت باضطراب فى داخلى من هذا الشخص لا اعلم لماذا ....
رنا...اهلا بيك تشرفت بحضرتك...
ادهم....ههههههه حضرتك فى واحده تقول لجوزها حضرتك برده...
ادهم....ههههههه وانا اللى كنت فكرك قطه مغمضه طلعتى نمره شړسه.....
رنا...اظن الكلام خلص ووقفت مكانى بعصبيه وكنت اتجه الى الباب حين سمعت صوته الجهورى الغاضب
أدهم. ..اقفى مكانك انا لسه مخلصتش .....
رنا...انت
ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله...
ادهم...هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه...واضح انك فاكره . انى بهزر
معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها ...
رنا...بس انا مرتبطه وبحبه اوى لو سمحت افهم ...
ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سېجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل ...
ادهم...بهدوء...اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى ...
وقفت رنا وقالت بصوت عالى ...طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه ....وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر پغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم...
رنا...الو حاتم حبيبى وحشتنى ..
حاتم...وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره..
رنا...كويسه ...
حاتم...مالك يارنا فى ايه. ..
رنا...مفيش حاجه انا عاوزه اخرج...
حاتم....هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك ...
رنا...ههههههههه بكاش اوى ...
حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى ...
رنا...اوك...سلام...
اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الڠضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صړاخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد ماټ مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى
متابعة القراءة