تقول معلمة

موقع أيام نيوز

تقول معلمة … أقرضت إحدى زميلاتي في عملي السابق مبلغا من المال.. ولما بدأت أطالبها به بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي….

في أحد الأيام هتفت لها أكثر من 15 مرة ما كانت ترد على مكالماتي عندها ولمعرفتي أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها

‏مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة جميلة جدا في السوق ركبت معه في سيارته ”

لتكملة القصة اضغط
بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعه رنت علي أكثر من 21 مره وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت ‏والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه….

لكنني تجاهلت الرد أيضا … وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرا أرسلت لي تقول ..
ما رأيك نتقابل لكي تأخذي دراهمك وتحكين لي ما حصل … قلت طبعا ..ليس هناك مشكلة

‏أرسلي لي الدراهم في حسابي وبعدها نتقابل ….حتى أملأ السيارة بالننزين وأتى إليك .. وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي.. بعدها أغلقت الموبايل ونمتتمت 

قصه اخرى 

كنت أرى أمي من حينٍ الى حين، تقصد بيت جارتنا الأرملة، لتطلب منها تارةً ملح طعام و طوراً بعض ماء الشرب، بحجة ان الملح قد نفذت او ان الماء قد انقطعت في بيتنا،

لم اكن اكترث لذلك كثيرا، لكن أمي ليست ممن تطلب شيئا من أحد، حتى منّا نحن أولادها، و ذلك دفعني ذات يومٍ لأسألها: لماذا أراكِ تطلبين من جارتنا أشياء نحن عندنا منها الكثير، و في الأصل كلها أشياءٌ رخيصة الثمن، و انت لا تطلبين شيئا حتى من أبي.

فكان الرد: يا بني، جارتنا وضعها المعيشي صعب، و أحيانا تطلب مني قليلا من السكر او القهوة او الخبز. فلهذا انا أيضا من حين الى آخر اطلب منها اشياء رخيصة الثمن كملحٍ او ماء، أشياء بمقدورها ان تعطينا اياها، فلا تشعرنّ بحرجٍ لو طلبت منا شيء، و لتعرف ايضاً اننا بحاجتها كما تحتاج هي الينا بعد الله.

 

 

 

تم نسخ الرابط