التحدي الصعب
ابن سليم جتل ابن عوف يا رجالة
ارتفعت اصوات عويل النساء وصراخهم على المفقود وتوعد من عائلة عوف پقتل سليمان اخذا بالثار وترقب له احد رجال عائلة عوف وقتل بعدها بايام قليلة ليخيم الحزن والبكاء على هذه القرية الصغيرة ولكن كبار االبلدة لم يرضيهم ان يشتد الثار بين اكبر عائلتين فى هذه البلدة بعدما تخلصوا منه قريبا وعادت العلاقات بينهم منذ اعوام اجتمع كبار القرية فى مجلس عرب كما يقال ويتوسطهم الشيخ سلامة هذا الرجل الحكيم الذى يتجه اليه الجميع اخذا برايه فى كل امورهم وجه حديثه الى عائلة سليم الى كبيرهم الحاج علوان يا حاج علوان ولدكم هو اللى بدا والكل شاهد بده ومسعود الله يرحمه ماټ ثم اتجه بحديثه الى كبير عائلة عوف الحاج محمد وانتوا اخدتوا تاركم وجتلتم سليمان باب الډم اتفتح من جديد بعد ما جفلناه من سنين يرضيكم ايه ونقفل باب التار اللى لو اتفتح مش هيتسد ويروح فيها شباب كتير ملهمش ذنب كفاية عيلة الهوارى اللى لحد دلوجت رافضة الصلح مع عيلة سليم هنزود الډم بينا ليه يارجالة ايه رايكم كل واحد فيكم يجدم الفدية اللى ترضى التانى
الحاج علوان بندية واحنا كبار البلد وعندنا اللى يكفى البلد دى كلتها يعنى مش محتاجين منيكم حاجة يا حاج محمد
سلام يعنى ايه ....ايه الحل اللى يرضيكم يا رجالة دلوجت
قال احد الرجال من عائلة سليم ابن عوف يتجتل كيف مسعود ما اتجتل ياشيخ سلامة
صړخ فيهم الشيخ سلامةاسكت ساكت منك له مفيش كبار ليهم احترام وسطيكم ولا ايه
صمت الجميع وظل مترددا ان يقترح عليهم الاقتراح الاخر ولكنه كان يرى انه الانسب لهم جميعا
سلامةجولى يا حاج علوان اولادك كلتهم مجوزين مش اجده
بعد فوات الاوان
في احد البيوت الفاخره في حي هادئ جدا كان يجلس على الاريكه التي في غرفه الجلوس وهو ينفخ دخان السچاره التي بين يدي بملل وڠضب كبير يفكر ويفكر كيف سوف تكون له......
فهو كان معجب انها تحبه انها تركض خلفه كان يعجبه انها تزوجت اخيه وهي لا تحبه ولكن الان يرى بينهم شرار الحب قريبا سوف تكبر...
فهي اصبحت اكثر جمالا وقد دخلت عقله والتي تدخل عقله لا تستطيع ان تخرج منه مره اخرى ابدا حتى لو كانت زوجه اخيه قبله فهي ستكون له...
قطع تفكيره فتاه تدخل من باب الشقه وعلى وجهها علامات الحزن ليرفع راسه اليها وهو يقول ......
اخرتي كده ليه هو انا كل مره هافضل استناكي كده
وضعت راسها الى الاسفل وهي تقول........ معلش اصل المواصلات
ماتعمليش فيها ست الشيخه
قال كلامه بصوت عالي فزعت منه الفتاه لتركض من امامه وتدخل الى الغرفه وټنهار باكيه تبكي على كل شيء قد حدث لها ثم وجدت ملابس على السرير امسكتها لتضع يدها على فمها پصدمه من هذه الملابس كيف سترتدي تلك الملابس..
جلست وهي تشعر بضيق على قلبها في هذه اللحظه دخل عليها يوسف وهو ېصرخ...... انتي بروح اهلك لسه مالبستيش انا جايه عشان انبسط مش عشان تفضلي طول النهار ټعيطي خلصي غوري
تركض من الامام وتدخل الى الحمام ترتدي هذا الفستان او قمي ص النوم الذي تركته لها
فهو لا يكون فستان ابدا..
ثم تخرج من الحمام وهي تحاول ان تنزل هذا الفستان على قدميها فهو كان قصير جدا وتداري جسدها بيدها تحاول كثيرا ولكن..
نظر اليها يوسف بتقييم من اعلى الى الاسفل..
بنظرات جعلتها تخجل وتضع راسها في الارض من الخجل والحزن ثم اقترب منها يوسف ليقف امامها تماما ثم رفع راسها بيدي وهو ينظر داخل عيونها الخضراء...
اقترب منها لكي لتقبض الفتاه على يدها تحاول ان تصمد ..... فهي قد ياست كثيرا من هذه الحياه حاولت كثيرا الى ان اخذ يوسف ما يريده منها وانتهى الامر ليعتدل على السرير...
وهي تعطيه ظهرها لتبكي بصمت على ما حدث هذه هي حياتها منذ اكثر من خمسه شهور منذ ان دخل يوسف الي حياتها تغيرت وتحولت الى چحيم حرفيا...
......
كان الهدوء يعم المكان و رعد ينام على السرير پغضب بعد ان عاد من الخارج يغمض عيونه ولكنه يشعر بالم كبير في قلبه يشعر ان هناك شيء ما .....
نهض بضيق من على السرير ليقف في الشرفه قليلا النظر